ستكون الأجندة التنافسية لممثلي الجزائر، في اليوم الخامس أي نهار اليوم الأحد، من الألعاب البرالمبية المتواصلة فعالياتها بالعاصمة اليابانيةطوكيو إلى غاية 5 سبتمبر القادم، ثري وشديد التنافس، حيث ستدخل العناصر الوطنية في ثلاث تخصصات، ويتعلق الأمر بكل من المصارع عبد الرحمان شتوان وزن (-90 كلغ) في الجيدو، منتخب كرة الجرس رجال، إلى جانب منتخبي كرة السلة على الكراسي، لدى الرجال والسيدات. وتبدو مهمة سفراء الجزائر صعبة نوعا ما، لنوعية المنافسين المبرمجين في أجندة اليوم، حيث سيدخل مصارع الجيدو، عبد الرحمان شتوان (-90 كلغ)، الذي يسجل أول حضور له في المغامرة البرالمبية، بساط طوكيو، بطموح تحقيق نتيجة إيجابية في ظل تنافس كبير، ومن المتوقع، أن يواجه المصنف الأول عالميا، ويتعلق الأمر بالمصارع الأوكراني أوليكسندر نازارينكو. وينوي شتوان السير على نفس خطى زميلته في المنتخب الوطني عبد اللاوي شيرين، التي أهدت للجزائر المعدن النفيس، عقب فوزها أول أمس (الجمعة) على الكندية غاغني بريسيلا في نهائي أقل من 52 كلغ بالنقطة الكاملة، قبل 1د و45ثا من انتهاء المنازلة. وكانت الجزائرية -صاحبة الميدالية البرونزية في ريو 2016- قد أعفيت من الدور ثمن النهائي قبل الفوز في الدور ربع النهائي أمام الأوكرانية نيكولايشيك ناتاليا. وبنفس العلامة الكاملة أطاحت شيرين في الدور نصف النهائي، باليابانية فيجيوارا يو التي تتواجد ضمن أفضل عشر لاعبات في تصنيف الاتحادية الدولية لناقصي البصر. من جهته، ينهي المنتخب الوطني لكرة الجرس رجال، الدور النهائي بمواجهة نظيره الأمريكي، في لقاء صعب للغاية، في ظل عزيمة قليلة أمام سلسلة الهزائم التي تلقاها أشبال المدرب ساعد بوطيبة، أمام اليابان (4-13) والبرازيل (4-10) إلى جانب تعادل أمام ليتوانيا (7-7). وفي هذا الشأن، قال التقني الوطني: "كما أسلفت، وقعنا ضمن المجموعة الأولى الصعبة للغاية، بما أنها تضم المنتخبات التي صعدت فوق منصة التتويج خلال البرالمبياد الأخيرة (ليتوانيا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، البرازيل)، إضافة إلى اليابان، وعليه نأمل في مباراة اليوم الخروج بأقل ضرر ،ولما لا الفوز بنقاط المواجهة". وشدد المدرب بوطيبة أن غياب القائد السابق للفريق، محمد مقران، ظهر جليا على مردود المجموعة، حيث كان دوما يساهم في تحقيق نتائج إيجابية لكرة الجرس الجزائرية. قائلا في ذات الوقت: "التشكيلة الوطنية أجرت سبعة تربصات تحضيرية، تحسبا للموعد البرالمبي، بعد عام ونصف من التوقف عن المنافسة، بسبب جائحة "كوفيد-19"، لتختتم استعداداتها بدورة مصغرة بتركيا ضد منتخبات ألمانيا، أوكرانيا (أ و ب) وتركيا (أ و ب)...وعليه مستوى استعدادات فريقه كانت ضعيفة وغير ملائمة ،تحسبا للموعد البرالمبي، الذي يحضره كبار المنتخبات العالمية. للإشارة أن السداسي الجزائري، يشارك للمرة الثانية تواليا في الألعاب البرالمبية، بفضل فوزه بالدورة التأهيلية، التي جرت بمصر شهر فيفري 2019. وخلال برالمبياد طوكيو 2016، احتل المنتخب الجزائري المرتبة العاشرة والأخيرة، عقب خسارته لجميع مبارياته، في نسخة لم يتأهل إليها المنتخب الياباني، بينما كانت الميدالية الذهبية من نصيب المنتخب الليتواني. ومن جانبهما، سيكون المنتخبان الوطنيان لكرة السلة على الكراسي رجال وسيدات على موعد مع المواجهة الثالثة للدور التمهيدي، حيث سيلاقي رجال "الخضر" نظرائهم من ألمانيا، في حين ستواجه سيدات "الجزائر" منافستهن من أمريكا. ولم تحقق الفرق الوطنية للرياضات الجماعية دخولا موفقا، بداية بخسارة منتخب كرة السلة على الكراسي (سيدات)، أمام هولندا (18-109)، لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الثانية، بعد هزيمة الجولة الأولى ضد الصين (74-25). ولقي منتخب الرجال نفس المصير، بخسارته أمام أستراليا (37-83)، لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الثانية، بعد هزيمة الجولة الأولى ضد إنجلترا (43-70). صايفي تضيف ميدالية فضية لرصيد الجزائر وبخصوص نتائج يوم أمس (السبت)، توجت نسيمة صايفي، بالميدالية الفضية لاختصاص رمي القرص سيدات، ضمن منافسات ألعاب القوى. وتعد ميدالية صايفي، الفضية الأولى للجزائر والرابعة في المجموع حتى الآن بعد ذهبية شيرين عبد اللاوي (الجيدو)، وبرونزيتا منى قاسمي (رمي الصولجان-ألعاب القوى)، وحسين بتير (رفع الأثقال). بالمقابل جاءت صفية جلال، في المرتبة الخامسة في نفس الاختصاص. من جهته، احتل المخضرم سمير نويوة، المركز الرابع لسابق 1500 متر T-46، محققا توقيتا قدره 3 د، 55 ثا و56 ج. علما ان السباق فاز به الروسي ألكسندر لاريمشوك (3د، 52 ثا و08 ج).