ستكون المصارعة الجزائرية باختصاصاتها الثلاثة الإغريقية الرومانية، المصارعة الحرة والنسوية على موعد مع البطولة الإفريقية الأولى في طبعتها ال 37 المقررة في الفترة الممتدة من 15 إلى 17 ماي المقبل بالدار البيضاء بالمغرب.وسيشارك في هذا الموعد القاري الذي تنظمه المغرب للمرة الثانية 14 بلدا ويتعلق الأمر بكل من الجزائر، المغرب البلد المنظم، مصر، تونس، السينغال، غينيا، نيجيريا، جنوب إفريقيا، أنغولا، كونغو برازافيل، الكونغو الديمقراطية، الكوت ديفوار، الكامرون، ليبيريا. وبالنسبة لتحضيرات ممثل الجزائر في هذا الموعد تحدث المدرب الوطني، السيد ربح شباح، ل "المساء"، مؤكدا أن الاستعدادات تجري على قدم وساق، حيث أجرت النخبة الوطنية سلسلة من التربصات بفندق لخضر الزين بالجزائر، بعدما عادت الأسبوع الماضي من بلغاريا أين شاركت في تجمع مشترك مع الفريق البلغاري يدخل في إطار اتفاقية تعاون مشترك بين البلدين. وشارك في المعسكرات السابقة الذكر كل من المصارع بن بريح بلال (55 كلغ)، جديات معتز (60 كلغ)، سري محمد(66 كلغ)، زغدان مسعود (74 كلغ)، عاطف جديد (120 كلغ) في الإغريقية الرومانية، عون فيصل وشرفي عمار (55 كلغ)، قويني بلال وبن حباس بوبكر (66 كلغ)، عقون مراد (74 كلغ) في الحرة، أما عند الإناث فقد حضر التجمع الثنائي عيشون هوارية (48 كلغ) وروابحية دليلة (55 كلغ). وعن الهدف المراد بلوغه قال السيد شباح أن الهيئة الفيدرالية والطاقم الفني يفكرون في احتلال إحدى المراتب الأولى في هذا الموعد، مشيرا في نفس الوقت إلى ضرورة استغلال هذه الفرصة لتحضير البطولة الإفريقية الثانية التي تنظمها الجزائر من 26 الى 28 جوان القادم بقاعة تيبازة. وأكد شباح أن استضافة الجزائر للعرس القاري هذه الصائفة يستلزم على الاتحادية الجزائرية للعبة أن تقدم صورة ايجابية للرياضة الجزائرية بصفة عامة والمصارعة بصفة خاصة. وأضاف في نفس السياق قائلا: "الهيئة الفيدرالية تبذل قصارى جهدها لاستقبال الحدث في ظروف جيدة، حيث نعمل على تجهيز أماكن الإقامة والإيواء، إضافة إلى القاعة المتعددة الرياضات بتيبازة التي ستستضيف الحدث، ونطمح أن نكون عند حسن ظن ضيوفنا". وأوضح أن الوصاية بدورها تقدم الدعم اللازم المساعد على احتضان الحدث، حيث قال: "الوزارة قدمت ضمانات لكل الاتحاديات التي تنوي العمل بكل جدية وصرامة، وتسعى للتألق في كل المحافل الدولية المقبلة، وهذا ما وعدنا به الوزير شخصيا الذي استقبلنا، وقال لنا أن الدولة خصصت مبالغا محترمة لإعادة النهوض بالرياضة في الجزائر، وتبقى الكرة الآن في مرمى الاتحاديات".