حمل الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، دولة الاحتلال المغربي مسؤولية التطورات الخطيرة التي تهدد السلم والأمن في المنطقة، جراء سياساتها التوسعية العدوانية بما في ذلك تحالفاتها المكشوفة مع قوى الظلم والاستعمار وتمرير أجنداتها الخبيثة. طالب غالي خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء يوم الأربعاء الماضي، مجلس الأمن الدولي و"خاصة الأطراف التي توفر الحماية والتشجيع لدولة الاحتلال المغربي، بتحمل مسؤوليتها في استتباب السلم والأمن في العالم، من خلال التسريع بتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا". ووجه الأمين العام لجبهة البوليزاريو، رسالة الى الشعب الصحراوي، دعاه فيها إلى التمسك بحقه "غير القابل للتصرف أو المساومة في الحرية والاستقلال، مهما كانت التضحيات والتحديات". وأشاد الرئيس غالي، بمستوى التعاطي "الإيجابي بين الجهازين التنفيذي والتشريعي"، مؤكدا على "ضرورة تعزيز هذه التجربة الفتية بما يراعي المصلحة الوطنية العليا واعتماد التكاملية، في إطار تنفيذ قرارات المؤتمر الخامس عشر للجبهة على درب استكمال سيادة الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني". وفي هذا وثمن الرئيس غالي مجددا الهبة الشعبية العارمة "تجاوبا مع استئناف الكفاح المسلح" وحيا جيش التحرير الشعبي الصحراوي ب"ثبات و إصرار في ميادين العز والشرف وبطلات وأبطال الانتفاضة، على غرار سلطانة خيا وعائلتها وكل الأسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية وفي مقدمتهم أسود ملحمة "اكديم إيزيك".