أطاحت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالجزائر العاصمة، بشبكة إجرامية متكونة من 6 أشخاص ضمن قضية تورطت فيها 4 وكالات سياحية بإقليم ولايتي الجزائر وبومرداس، مختصة في تهريب الأشخاص والنصب والاحتيال. وذكرت مصالح الدرك الوطني، أن "الشبكة الإجرامية تقوم بتهريب الأشخاص إلى دول أجنبية باستعمال ملفات مزورة، بالتواطؤ مع أشخاص ينشطون داخل وخارج الوطن، مقابل مبالغ مالية ضخمة، فيما يتعرض ضحايا الشبكة للنصب والاحتيال". وأضاف المصدر أن الشبكة الإجرامية تنتهج "أسلوبا إجراميا في إجراء التعاملات المالية غير الشرعية، حيث يعتمد أفرادها على استخدام بطاقات الدفع الإلكترونية والعملات الافتراضية، من أجل تحويل العملة الصعبة من وإلى الخارج، هروبا من الرقابة وعدم ترك آثار لتعاملاتهم المالية المشبوهة". وأسفرت العملية عن "حجز عدد كبير من جوازات السفر ورخص سياقة دولية وبطاقات دفع إلكترونية وأجهزة إعلام آلي، تستخدم في تزوير مختلف الوثائق والأختام وهواتف نقالة مثبت عليها تطبيقات تستعمل في تحويل العملة".كما تم حجز "مبالغ مالية كبيرة بالعملتين الوطنية والصعبة". وبعد استكمال الإجراءات القانونية تم "تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة".