أكد المدير العام للإذاعة الوطنية محمد بغالي، أمس، بتيزي وزو أن هذه المؤسسة الوطنية عنصر هام في إرساء "حصن صلب" أمام "محاولات زعزعة استقرار البلاد". وذكر بغالي، في إطار مشاركته في تكريم نظمته جمعية الدراجين الولائية بمقر الإذاعة المحلية بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، ب"الدور الريادي" للإذاعة الوطنية في "الدفاع عن البلاد واللحمة الوطنية للمجتمع الجزائري". كما شدّد المدير العام على أن الإذاعة الوطنية "هي من أكثر الوسائل الإعلامية رسوخا في مختلف ولايات البلاد" ولا تزال "في الصفوف الأمامية لحروب من الجيل الجديد الهادفة إلى زعزعة استقرار الجزائر عبر استهداف لحمتها الوطنية". ولاحظ أنها هي نفسها "طريقة العمل المتبعة في عدة دول، على غرار ليبيا وسوريا والصومال أو حتى تونس ومصر"، والتي هي فيما يخص حالة الجزائر ممارسات من قبل "دول تجمعنا بها عدة قواسم مشتركة". وهي الحقيقة التي اعتبرها "نابعة عن الأهمية الاستراتيجية للجزائر بحكم تاريخها وجغرافيتها التي يريد أعداؤها تجزئتها باستهداف هويتها وتلاحمها الاجتماعي". وبعد أن حيا كافة العاملين في الإذاعة الوطنية، أكد أن استمراريتها ومصداقيتها تكمنان في "حرصها على إيصال المعلومة الحقيقية والجيدة للمواطن الذي تجمعه بها علاقة ثقة". وأشار إلى أن "الإذاعة والثقة" هو الشعار الذي اختارته اليونسكو هذه السنة للاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، داعيا إلى الحفاظ على هذه "العلاقة" مع المواطن-المستمع من خلال "معلومات وقراءات وتحليلات موضوعية".