أفاد وزير الفلاحة والتنمية الريفية السيد رشيد بن عيسى أن استحداث خلية التمشيط الريفي على مستوى البلديات ينسجم مع ماورد في مخطط عمل الحكومة في شقه المتعلق بتنمية الفلاحة وتحسين الأمن الغذائي للبلاد. وأوضح الوزير على هامش مناقشة نواب المجلس الشعبي الوطني لمخطط عمل الحكومة، أمس أن المهام المسندة لهذه الخلية، والمتمثلة في بلورة المشاريع المندمجة، ستمكن من تطبيق تدابير التطهير والضبط التي نص عليها مخطط عمل الحكومة، خدمة للاقتصاد الوطني وحماية للمال العام، حيث أن خلية التنشيط الريفي- كما أضاف الوزير، ستسمح لوزارة الفلاحة باعتماد مقاربة أساسية مفادها أن الدعم يكون مقابل الانتاج، أي أن الحصول على الدعم المالي والتقني يتطلب استظهار الفلاحين للإنتاج، فكلما كان الانتاج كبيرا كان الدعم أكبر، وعلى قدر الانتاج يتم تقرير الدعم. وأشار الوزير في هذا الصدد إلى أن مهام خلية التنشيط الريفي، ستساعد الفلاحين في المقام الأول على حسن اختيار المنتوج وتسويقه وأضاف السيد بن عيسى، أن دعم الفلاحين جار الآن حيث يتم شراء الدولة للحبوب مثل القمح الصلب ب4500 دج والقمح اللين ب3500 دج والشعير ب250 للقنطار. ومن نتائج دعم القطاع الفلاحي عبر صندوق المستثمرات الصغيرة وتربية المواشي، استحداث أكثر من 6000 مستثمرة فلاحية. إضافة إلى الإعلان عن مشروع صندوق التجديد الريفي الذي خصصت له الدول 60 مليار دج، يكون في خدمة ودعم المشاريع الفلاحية المندمجة، الذي يرتكز على عقود النجاعة المبرمة وتقييمها الدوري. وعن سؤال حول عدد الفلاحين على المستوى الوطني، قال السيد بن عيسى أن الإحصاء العام لسنة 2001، قدرهم ب1.1 مليون فلاح وموال، في حين أن إحصاء الغرف الفلاحية على المستوى الوطني تقدرهم بناء على بطاقة الفلاح ب700 ألف.