سطرت مديرية الثقافة والفنون لولاية الشلف، العديد من النشاطات الثقافية طيلة شهر رمضان، حيث ستكون المكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية، على موعد مع اللقاء الثقافي الأدبي "حديث المدينة" في موسمه الثاني، وكذا سلسلة الندوات الدينية حول فضائل الصوم ورمضان، والناس والسيرة النبوية، والإعجاز الديني في القرآن الكريم، إلى جانب قراءة في كتاب، تتناول في مضمونها التعريف برصيد المكتبة. كما ستنصّب "خيمة القراءة" لاستضافة الشعراء، إثراءً للنشاط الثقافي الرمضاني، ناهيك عن المسابقة الثقافية "أحسن قارئ" للأطفال، واستضافة العديد من الشخصيات الفنية والثقافية، وأعلام منطقة الشلف، وأساتذة ومحاضرين وكذا شعراء محليين ورواد المكتبة. كما ستحتضن، من جهتها، الملحقة الرئيسة للمطالعة العمومية بالشرفة يوم 16 أفريل الجاري، ورشات تثقيفية للأطفال، تضم ورشة القراءة والتلخيص، وورشة الخط العربي، وورشة الرسم والتلوين، إلى جانب مسابقات فكرية، وورشة الإبداعات الفكرية، بمشاركة الأطفال ورواد المكتبة. وبدار الثقافة، سيكون الموعد مع السهرات الفنية والعروض المسرحية والفكاهية، من تنشيط الفرق المحلية، على غرار "طفي الضو" للجمعية الثقافية "غيث السهام" للفن، و"اللوحة" للتعاونية الثقافية الفنية "البرج" للفنون الدرامية، و"دار البهاليل" للجمعية الثقافية "مسرح الشلف"، و"خطيني" للمسرح الجهوي بمستغانم، وعرض مسرحي للتعاونية الثقافية والفنية "أفكار وفنون" لمدينة العلمة، وعرض آخر للتعاونية الثقافية الفنية "بور سعيد" من الجزائر العاصمة، و"المخضرم" للجمعية الولائية للفنون وتكوين الشباب، إلى جانب عرض مسرحي بعنوان "الكوشمار" من تنظيم التعاونية الثقافية "تافتيكا" للمسرح وفنون العرض، و"هاي ليكم" للتعاونية الثقافية "الحكمة" من ولاية عنابة. كما ستكون دار الثقافة مع العديد من النشاطات، من بينها سهرات فنية في الطابع الشعبي، يحييها محمد الأمين قرجاجة، وجمال بردي، وجمال مغاريا وآخرون. وسهرة أخرى في نفس الطابع مع الجمعية الثقافية الموسيقية "الفن الأصيل"، بالإضافة إلى سهرة فنية في الطابع الجزائري مع فرقة "أبطال الشلف". وسهرة فلكلورية من تنظيم الجمعية الثقافية "الأحلام" لسيدي بلعباس. كما ستحيى المطربة ليلي بورصالي سهرة فنية في الطابع الحوزي. وستتواصل النشاطات مع التصفيات الخاصة بمسابقة "فارس القرآن الصغير" من تنظيم الجمعية الثقافية الولائية "فتاة المستقبل"، إلى غاية 16 من نفس الشهر. وسيكون المتحف العمومي الوطني "عبد المجيد مزيان"، على موعد مع النشاطات الثقافية والتاريخية والصحية، حيث تنظم المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بأولاد فارس، العديد من الندوات بمشاركة أطباء ومختصين حول "الصيام وصحتنا النفسية والعقلية"، و"رمضان ومرض السكري"، وكذا "رمضان وثقافة الغذاء المتزن"، و"رمضان والمرأة الحامل"، و"رمضان والفئات العمرية". كما ستنظم محاضرات في التراث الثقافي. وتُعرض العديد من الأفلام، من بينها "البوغي"، و"حناشية"، و"لالة زبيدة وناس"، و"جسور قسنطينة"، وفيلم "ابن باديس"، إلى جانب تقديم العديد من المحاضرات والندوات الدينية، على غرار "أحداث من ذاكرة رمضان"، و"فتح مكة"، و"وقفات مع غزو بدر المباركة"، وندوة حول يوم العلم المصادف لتاريخ 16 أفريل من كل سنة، مع تنظيم معارض في الفن التشكيلي في "الحروفيات والخط العربي". كما سيحيي سهرات فنية في الطابع الشعبي، رياض برجدال من العاصمة، والمطرب ياسين بونعجة وعلال محمد وخليفة برابحة، إلى جانب تنظيم تصفيات مسابقة "طيور القرآن" للأطفال المتسابقين. الموعد يتزامن، أيضا، مع انطلاق تظاهرة شهر التراث الثقافي غير المادي، تحت شعار "تراثنا غير المادي هوية وأصالة"، والذي يحتوي على العديد من النشاطات المختلفة والمتعددة، من خلال تنظيم معارض مختلفة ومتنوعة في التراث غير المادي، تجسّد عادات وتقاليد ولاية الشلف، كمعرض اللباس التقليدي الخاص بالمرأة الشلفية، وعرض خاص بالزي التقليدي الجزائري، ومعرض الحلويات التقليدية الجزائرية الخاصة بعيد الفطر المبارك، بالإضافة إلى عرض أفلام وندوات صحية وفكرية وتاريخية حول تاريخ منطقة الشلف، ومداخلة حول خصوصيات عادات وتقاليد سكان مدينة تنس، إلى جانب تنظيم ورشات بيداغوجية خاصة بالأطفال، وندوات دينية وقعدة تقليدية رمضانية، وعرض أفلام، والتصفيات الخاصة بمسابقة "طيور القرآن" للأطفال المتسابقين، والعديد من الأنشطة المتعددة والمتشعبة للحضور والمواطنين، بمعية أهل الاختصاص، كلّ في مجاله، لإبراز الموروث الثقافي غير المادي لولاية الشلف. وسيكون متحف الأصنام "دار البارود" بالإضافة إلى بعض البلديات على غرار تنس وبوقادير والشطية والكريمية واولاد بن عبد القادر وبني حواء، على موعد مع العديد من النشاطات المختلفة والمتنوعة خلال هذا الشهر، حسب البرنامج المسطر.