ذكر وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أن إنتاج الجزائر من النّفط سيرتفع إلى مليون و39 ألف برميل/ يوميا شهر جويلية المقبل، وفقا لقرارات الاجتماع الوزاري 29 لمنظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها من خارج المنظمة أو ما يعرف بمجموعة "أوبك+". ويأتي هذا الارتفاع وفقا لقرار المجموعة المتخذ أول أمس، خلال اجتماعها بتقنية التحاضر المرئي عن بعد، والقاضي برفع حجم الانتاج الاجمالي للمجموعة ب 648 ألف برميل في جويلية القادم. وقال عرقاب، عقب اختتام أشغال الاجتماع ال29 "لقد راجعنا بعناية التطورات الأخيرة في سوق النفط العالمية وتوقعاتها للأسابيع والأشهر القادمة، وبناء على عمل اللجنة الفنية التي اجتمعت أول أمس، لاحظنا أن المخاطر على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النّفط من غير المرجح أن يستمر". وأضاف في هذا الشأن أن "مسؤوليتنا كمنتجين هي دعم ديناميكية الانتعاش من خلال ضمان إمدادات مستقرة ومنتظمة". واعتبر المنتجون أن أساسيات سوق النّفط تتطلب الآن تعديلا تصاعديا لسياسة التوريد الخاصة من خلال طرح حجم أكبر في السوق مما كنا نورده خلال الأشهر السابقة. وقد تراجعت أسعار النّفط أول أمس، مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح في موجة صعود تسبق اجتماع منظمة (أوبك) وحلفائها. وانخفض خام برنت صباح أول أمس، ب2,32 بالمئة إلى 113,59 دولار للبرميل، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط ب 2,31 بالمئة إلى 112,60 دولار للبرميل، وسجل الخامان ارتفاعات على مدى أسابيع بسبب الضغوط التي تواجهها صادرات النّفط الروسية.