يتساءل تجار سوق باب الزوار (2)، عن أسباب انعدام النظافة بالسوق، وطالبوا البلدية بضرورة تسخير أعوانها للقيام بمهمة التنظيف، بما أنهم يدفعون مستحقات الإيجار والتكاليف الأخرى· وقد أعرب هؤلاء التجار عن عدم رضاهم عن الإهمال الحاصل بالسوق، الأمر الذي جعلهم يتكفلون هم بتنظيفه ورفع النفايات منه، بالرغم من أنهم يزاولون نشاطهم التجاري بطريقة شرعية ويدفعون مستحقات الإيجار الشهري، الذي يتراوح ما بين ألف الى أربعة آلاف دينار، وهو الارتفاع الذي لا يسايره تحسن الخدمات والمحيط، مثلما أضاف التجار·· في حين لجأ آخرون الى مغادرة السوق نهائيا، بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وانعدام النظافة والإنارة العمومية ، فضلا عن غياب أعوان الحراسة، مما جعل المكان يعرف استفحال ظاهرة السرقة والاعتداءات وقد شهد العديد من الحوادث، الأمر الذي زاد من مخاوف التجار الذين يطالبون السلطات المحلية، بضرورة التدخل وتحسين ظروف العمل بهذا السوق· *