يعقد نصر حسين داي هذا الثلاثاء، جمعية عامة استثنائية بمقره النادي الكائن بالمركب الرياضي "بن صيام" للنظر في استقالة الرئيس محمد تومي وتنصيب لجنة ترشيحات وتحضير الانتخابات. وكان من المفروض أن يتم عقد هذه الجمعية مساء أمس، لكنها أجلت بعد الفوضى الكبيرة التي عمت بيت الفريق إثر قيام بعض الأطراف بإصدار نشريات معادية للرئيس المستقيل تومي وأعضاء مكتبه وخروج اللاعبين السابقين للفريق من الاجتماع الذي عقدوه مساء يوم الأربعاء الفارط بخلافات كبيرة زادت الوضع تأزما. وأثار المجتمعون كالعادة مشكلة العضوية في الجمعية العامة وعدم شرعية البعض، فيما يعمل آخرون على إقصاء الرئيس السابق للفريق قنفود مانع من الترشح لرئاسة النادي لأنه لم يقدم حصيلته المالية والأدبية عندما غادر الفريق لصالح اللاعب الدولي السابق إيغيل مزيان. والحديث في كواليس النادي لا يقتصر فقط على من سيكون الرئيس الجديد الذي سيخلف تومي بل أيضا من سيكون المدرب الجديد ويخلف نور بن زكري، حيث يروج البعض لإشاعات حول عودة المدرب مصطفى بسكري فيما تداول آخرون اسم شعبان مرزقان الذي سبق له الإشراف على العارضة الفنية للفريق. من جهة أخرى، يوجد المدافع محمد خديس منذ يومين في إسبانيا حيث تنقل رفقة أحد المناجرة المغتربين لإجراء اختبار فني مع فريق ينتمي لبطولة القسم الثاني قصد التعاقد معه وفي حالة نجاحه ستكون النصرية قد تلقت ضربة موجعة لأنها ضيعت مؤخرا مهاجمها القوي بلال عطافان.