❊ الدورة تميزت بجدية الطرح للقضايا المصيرية التي تهم المواطن العربي اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، الدورة الحادية والثلاثين لقمة الجامعة العربية، التي احتضنتها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر، توّجت بالتوافق العربي وتميزت بجدية الطرح للقضايا المصيرية التي تهم المواطن العربي. هنأ بوغالي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على "إنجازه التاريخي" في قمّة لمّ الشمل العربي، مشيدا بجهوده المحمودة في نجاح الدورة الحادية والثلاثين لقمّة الجامعة العربية التي توّجت بالتوافق العربي وتحقيق حلم المواطن العربي". وتوجّه رئيس الغرفة السفلى للبرلمان للرئيس تبون بالتهاني والتبريكات باسم نواب المجلس الشعبي الوطني على "النجاح الباهر الذي حققته بلادنا بفضل السيد رئيس الجمهورية في تسيير أشغال القمة وما أظهرته بلادنا من قدرة التحكم في التكنولوجيات الحديثة بما عبأته من إمكانيات ووسائل وفرت شروط الراحة لضيوف الجزائر". وكتب يقول "إن ضمير كل حرّ في هذه الأرض الطاهرة يملي عليه أن يسدي لسيادتكم أسمى آيات العرفان والتقدير، وأنبل التهاني وأصدق التبريكات بما حققتموه من إنجاز تاريخي في قمة لم الشمل العربي". وأضاف "لقد استطعتم بما وهبكم الله من رجاحة الرأي وسداد التوجه أن تجمعوا بين عبق التاريخ المشرف المشرق وبين نسق الحاضر واستشراف المستقبل الواعد للأمة العربية"، مبرزا "روح الأخوة التي سادت القمة، وجدية الطرح للقضايا المصيرية التي تهم المواطن العربي من الخليج إلى المحيط"، وهو ما يشكل، حسبه، "برهانا ساطعا" على مدى العزيمة التي أظهرها الرئيس تبون، والروح المسؤولة التي أبداها. وأضاف بوغالي "من هنا كانت النتائج وكان التوافق العربي الذي كان حلم كل مواطن عربي، مشيرا إلى الرمزية الجليلة لاختيار تاريخ انعقاد القمة العربية ليتزامن مع احتفالات الشعب الجزائري بعيد الثورة المجيدة. وأثنى بوغالي، على إعادة القضية الفلسطينية إلى المسار الصحيح كقضية مركزية، حيث كتب بهذا الخصوص، "وما إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة إلا دليل على رغبتكم في تلاحم الأمة، والاتجاه رأسا إلى أم القضايا، وحجر الزاوية للبناء العربي المنشود والمقصود".