شهدت الإقامة الجامعية للبنات بخميس مليانة مؤخرا، دخول أناس غرباء لا تربطهم صلة بالحرم الجامعي، الأمر الذي أدى إلى إحداث ضجة كبيرة، جعلت الجميع يستنكرون غياب الأمن بشكل جدي، بعد أن أصبح ذلك يشكل خطرا على حياة الطلبة بصفة عامة. إقدام الغرباء على الدخول إلى الإقامة جاء بعد تسلقهم الجدار الواقي لتهديد طالبة من نافذة غرفتها، حيث تدخل أعوان الأمن للقيام بما يجب القيام به، وفي هذا السياق أصدر بيان شديد اللهجة من طرف الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، وقد أبدى من خلاله تأسفه لكثرة وتتابع المشاكل التي تعاني منها طالبات إقامة ال1000 سرير، دون أية حلول أو على الأقل أي تجاوب من طرف الإدارة المعنية، حيث اعتبر البيان الحادثة التي وقعت مؤخرا، إهانة كبيرة لكرامة الطالبات. كما أعاب التنظيم الطلابي المذكور، عدم متابعة هؤلاء الغرباء الذين اقتحموا الإقامة ، وهو ما يصب في خانة الإساءة إلى سمعة مسؤول الإقامة، في ظل الهلع والرعب الذي أثارته الحادثة، وتساءل البيان: "إذا كان الأب مسؤولا عن ابنته في المنزل، فمن المسؤول عنها وهي داخل الإقامة الجامعية". وقد طالب هؤلاء بتحريات وإجراءات ميدانية تعيد الأمور إلى مجاريها، مشددين على أهمية العناية بهم إلى غاية الانتهاء من الدراسة، وكذا انتهاء الموسم الجامعي، معلنين عدم سكوتهم عن الحادثة إلى غاية الكشف عن ملابساتها.