ووري جثمان وزير الشؤون الدينية الأسبق، الدكتور سعيد شيبان، الثرى ظهر أمس، بمقبرة سيدي لعمر الشريف بالشرفة بولاية البويرة. وحضر مراسم تشييع جنازة الفقيد سعيد شيبان، وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية، عبد المجيد شيخي وعميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني وجمع من المواطنين، من بينهم مجاهدين وشيوخ وأعيان المنطقة. وقال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، في كلمة تأبينية، إن الفقيد "رجل من طينة الرجال الأوفياء المخلصين للأمة والوطن، كرّس حياته مناضلا للقضية الوطنية منذ نعومة أظافره". وأضاف: "هذا الرجل العظيم، الذي نودّعه اليوم والذي نشأ في أحضان المدرسة العريقة للوطنية "الكشافة الإسلامية الجزائرية"، كان مناضلا صلبا في الحركة الوطنية ومجاهدا فذّا من الرعيل الأول للطلبة الذين التحقوا بصفوف الثورة التحريرية، مؤمنا بقدسيتها، فأخلص لها قلبا وقالبا، سبّاقا إلى حمل شعلة نوفمبر الوقادة". وخلص الى القول، أن الشيخ سعيد شيبان "خدم الفكر الإسلامي برؤية تستوعب شتى العلوم العصرية"، وكان له "صيتا طيبا نفتخر به جميعا". وقد انتقل الفقيد إلى رحمة الله، أول أمس، عن عمر ناهز ال97 عاما إثر مرض عضال.