أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أن التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي المقبل (2023-2024) بلغت مرحلتها الأخيرة، مذكرا بالمناسبة بجهود الدولة الجزائرية في سبيل تحسين وضمان تمدرس التلاميذ عبر الوطن. أوضح وزير التربية الوطنية خلال زيارة ميدانية قام بها أول أمس إلى ولاية تبسة، أن مصالحه باشرت منذ نوفمبر الماضي التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي المقبل حتى يكون ناجحا ودون نقائص، حيث توالت الاجتماعات واللقاءات وصولا إلى المرحلة الأخيرة التي يتم خلالها النظر في تفاصيل الخرائط التربوية والمعطيات الجديدة. وذكر بلعابد بالمناسبة بأن مؤشرات التمدرس قاربت نسبة 99% بالنسبة للسن الالزامية مع ارتفاع مؤشرات التأطير والتعليم والتكوين، فضلا على مواصلة عمليات التضامن خصوصا المنحة المدرسية التي يستفيد منها 3 ملايين تلميذ، والكتاب المجاني لفائدة أزيد من 4 ملايين تلميذ، ولوحات رقمية تم توفيرها عبر عدة مدارس نموذجية، وكذا أدوات مدرسية وغيرها. كما أشاد الوزير بقرار رئيس الجمهورية القاضي بإدماج أزيد من 62 ألف أستاذ متعاقد في الأطوار التعليمية الثلاثة، إضافة الى ترقية 36 ألف أستاذا إلى رتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون توازيا مع تسجيل الزيادات في الأجور وغيرها من الإصلاحات التي ستساهم حتما في إنجاح الدخول المدرسي المقبل. واستهل وزير التربية زيارة العمل والتفقد هذه بوضع حجر الأساس لإنجاز وتجهيز متوسطة قاعدة 7 ببلدية الكويف الحدودية مدعمة بمطعم مدرسي يقدم 300 وجبة يوميا، خصص لها غلافا ماليا يقدر ب182 مليون دينار، فيما حددت أجال الانجاز ب10 أشهر، قبل أن يزور المدرسة النموذجية الرقمية المجاهد براكني محمد ببلدية الماء الأبيض، حيث ثمن المجهودات المبذولة من قبل السلطات المحلية. وحسب الشروحات المقدمة للوزير بعين المكان، فقد تم تسجيل 22 مشروعا لتوسعة 85 قسما، إنجاز 4 مطاعم مدرسية، 15 متوسطة، 5 أنصاف داخلية، 3 وحدات للكشف والمتابعة، و8 ثانويات عبر مختلف بلديات الولاية.