تواصل النخبة الوطنية للجيدو خرجاتها التنافسية، التي تندرج في إطار المسار التأهيلي إلى الألعاب الأولمبية القادمة، والمقرّرة بالعاصمة الفرنسية باريس 2024، حيث ستكون على موعد مع دورة "غراند سلام"- طشقند، المقرّرة من 3 إلى 5 مارس المقبل بأوزبكستان. وأوضح بيان الاتحادية الجزائرية للفرع، استلمت "المساء" نسخة منه، أنّ الجيدو الجزائري سيكون ممثلا بأربعة مصارعين (رجلان وسيدتان)، ويتعلّق الأمر بوائل الزين (-66 كلغ) ودريس مسعود (-73 كلغ) عند الرجال، وأمينة بلقاضي (-63 كلغ) وصونية عسلة (+78 كلغ) لدى السيدات. وتحسّبا لهذا الموعد، تجري النخبة الوطنية، تحضيرات مشتركة مع نظرائها من السعودية وليبيا، التي قصدت مركز تحضير المواهب الشابة والمنتخبات الوطنية بالسويدانية، للاستفادة من تدريبات نوعية تحسّبا للرهانات القادمة، في مقدّمتها الملحق التصفوي المؤهّل للاستحقاق الأولمبي باريس 2024، كما أضاف البيان، الذي أشار إلى أنّ الرباعي الجزائري سيكون مجبرا، على استثمار تحضيراته المشتركة في دورة "غراند سلام-طشقند"، قصد تعزيز رصيده الشخصي في الترتيب العام للاتحاد الدولي للجيدو، حيث حدّد رصيد النقاط المخصّصة في البطولات القارية ب100 نقطة، في حصرها خلال الدورات الدولية ب50 نقطة. في نفس الدورة، ستكون المصارعة الجزائرية أمينة بلقاضي، مطالبة برفع رصيدها الشخصي لاسيما وأنّها في الطريق الصحيح، لضمان تأشيرة أولمبية، بعد تألّقها في دورة البرتغال الدولية، حيث أنهت المنافسة في المركز الخامس، وارتقت مصارعة نادي بابا حسن (الجزائر العاصمة)، التي كانت تحتل المركز ال39 برصيد 200 نقطة إلى الصف ال30، بعد دورة "غراند سلام" بباريس وجمعت 331 نقطة، وتعد ابنة مدينة تلمسان، المصارعة الجزائرية الأحسن تصنيفا على الصعيد الدولي، مقارنة بزملائها في المنتخب الوطني على غرار وائل الزين لدى فئة أقل من 66 كلغ الذي يحتل الصف ال39 عالميا برصيد 302 نقطة . أما صونيا عسلة ودريس مسعود، اللذان يعتبران أحسن مصارعين جزائريين، فيتواجدان حاليا في المركزين 75 و78 عالميا تواليا. ويرتقب أن تكون المنافسة شديدة بالنظر إلى عدد المشاركين، الذي بلغ 384 مصارع (204 من الرجال و180 سيدة)، يمثلون 53 بلدا، كما يعد أوزبكستان البلد الأكثر تمثيلا في هذه الدورة ب56 مصارعا أمام كازاخستان ب25 مصارعا، ألمانيا (22)، في الوقت الذي تشارك فيه بلدان مثل اليابان التي لها باع كبير في الجيدو، ب11 رياضيا.