تقدمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، بأخلص تعازيها وعميق مواساتها إلى عائلة الصحفي والمدير العام الأسبق لصحيفة "الشعب" فنيدس بن بلة، الذي وافته المنية أمس، عن عمر ناهز 66 عاما. وجاء في التعزية: "ببالغ الحزن والأسى، تلقت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى، المرحوم الصحفي والمدير العام الأسبق لصحيفة الشعب، فنيدس بن بلة، عن عمر ناهز 66 عاما". وعلى إثر هذا المصاب الأليم، تتقدم المديرية العامة للاتصال بأخلص تعازيها وعميق مواساتها إلى عائلة الفقيد وإلى زملائه بجريدة "الشعب" وإلى الأسرة الإعلامية كافة. إنا لله وإنا إليه راجعون. ووري جثمان الفقيد الثرى، أمس ،بعد صلاة الظهر بمقبرة عين النعجة بالعاصمة بحضور زملاء في المهنة وجيرانه الذين أكدوا طيبة نفسه وأخلاقه السامية وتفتحه على كل شرائح سكان حيه الشعبي. وزير الاتصال يعزي عائلة الفقيد والأسرة الإعلامية انتقل، إلى رحمة الله، صباح أمس، الصحفي والمدير العام السابق لجريدة الشعب فنيدس بن بلة، عن عمر ناهز 66 عاما بعد صراع مع المرض. وبدأ الفقيد وهو خريج معهد العلوم السياسية والعلاقات الدولية، مشواره الصحفي في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، بأسبوعية "أضواء" قبل التحاقه بالقسم الدولي لجريدة "الشعب" التي ظل وفيا لها، حيث تدرج في مساره المهني من رئيس قسم إلى رئيس تحرير ثم مدير تحرير.وعين الفقيد في أكتوبر، سنة 2019، مديرا عاما للجريدة، وهو المنصب الذي بقي فيه إلى غاية شهر جويلية من سنة 2020 قبل أن يحال على التقاعد. وقد ووري جثمان الفقيد الثرى، بمقبرة عين النعجة بعد ظهر أمس، بحضور جمع غفير من المواطنين من بينهم زملائه في المهنة وجيرانه وأقاربه. إثر هذا المصاب الأليم، تقدم وزير الاتصال، محمد بوسليماني، بأخلص التعازي وأصدق المواساة إلى عائلة الفقيد وإلى الأسرة الإعلامية، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. وتقدّم المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية سمير قايد، بتعازيه الخالصة إلى أسرة الفقيد وأقاربه، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد روحه برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جنانه.