أكد وفد الامانة العامة لاتحاد اللجان الأولمبية العربية، على أن مدينة وهران لديها قدرات مسلم بها لاستضافة تظاهرات ومنافسات رياضية ضخمة، من حيث توفر الهياكل، وكذا من مختلف الجوانب البشرية واللوجستيكية، مستدلا بالنجاح الباهر الذي حققته الباهية وهران، لدى استضافتها الطبعة ال19 من العاب البحر الأبيض المتوسط صائفة العام الماضي . أبدى الخبير التقني وعضو الوفد الرياضي العربي، مارسيلو براغا، إعجابه الشديد بالمنشآت الرياضية، وأماكن الإيواء المخصصة للرياضيين والأطر الفنية المصاحبة لهم، المشاركة في الطبعة 15 للألعاب الرياضية العربية، التي ستنظمها الجزائر في الفترة الممتدة من 05 إلى 15 جويلية القادم، وهذا خلال زيارة التفقد التي قادت وفد الأمانة العامة لاتحاد اللجان الأولمبية لمدينة وهران، التي ستحتضن جانبا من هذه التظاهرة العربية الهامة. من جهته، كشف سيد احمد سالمي، الأمين العام للجنة العليا لتنظيم الألعاب الرياضية العربية بالجزائر "عن الارتياح الكبير لأعضاء الوفد الرياضي العربي، للهياكل الرياضية الموجهة للحدث الرياضي العربي، وافتخاري الكبير، وثقتي التامة في قدرة الجزائر على النجاح في إعادة بعث هذه الألعاب الرياضية العربية في أحسن الظروف، لتجسيد الأهداف التي قامت من أجلها، وهي مدى تحضير الجزائر لاستقبال إخواننا العرب في بلد برهن عن قدرته، في تنظيم العديد من المنافسات الدولية والإقليمية، وتجسيد الجهود العربية في هذا المجال لفائدة الشباب العربي". وكشف سالمي، عن إمكانية توسيع برنامج المنافسات المبرمجة بوهران، بإلحاق اختصاصات رياضية أخرى بها، مبديا تحفظه بشأن إقامة منافسة كرة القدم النسوية، ومرجعا الحسم في هذا الموضوع للجنة العليا المنظمة ومعرفة العدد الاجمالي للمنتخبات المشاركة. وكانت زيارة الوفد، قد اشتملت أيضا على زيارة القرية المتوسطية والمركب الأولمبي هدفي ميلود. من جانبه، كشف فيصل بوحديبة، مدير الشباب والرياضة أن وهران تستعد لاستقبال 1500 مشارك، بين رياضين ومؤطرين، للمشاركة في الاختصاصات الخمسة المعنية بها، ويتعلق الأمر بكرة القدم والسباحة والجمباز والكرة الحديدية وكرة اليد، موضحا أن إيواء هذا الجمع من الرياضيين والفنيين، حدد بالقرية المتوسطية، في حين أختير فندق "الميرديان" لإيواء الرسميين. وفي السياق، كشف بوهديبة عن تخصيص 10 هياكل رياضية بوهران، لاحتضان خمسة من الاختصاصات الرياضية 22 المبرمجة في الألعاب الرياضية العربية، للمنافسات الرسمية والتدريبات معا، وتتمثل هذه المرافق في المركب الأولمبي "هدفي ميلود "، الذي يحوي ملعبا لكرة القدم، وقاعة متعددة الرياضات لإجراء منافسة الجمباز، وبعدها نهائيي كرة اليد للرجال والسيدات، ومركزا مائيا بثلاثة مسابح لاستضافة منافسة السباحة، وقاعة قصر الرياضة "حمو بوتليليس" للمنافسة والتدريبات لمنتخبات كرة اليد (رجال)، والقاعة متعددة الرياضات "24 فبراير"، بأرزيو للمباريات الرسمية و تدريبات منتخبات كرة اليد (سيدات) وقاعات "العقيد لطفي" ووادي تليلات وسيدي البشير وقديل لتدريبات كرة اليد ، وميدان " لالوفا " لاختصاص الكرة الحديدية. وكان رئيس اللجنة التنظيمية والتقنية للألعاب، ياسين أعراب، قد كشف مؤخرا بخصوص الجانب الرياضي والتنافسي، أن الألعاب العربية ستعرف مشاركة حوالي 3000 رياضي، يمثلون 22 بلدا يتنافسون في 20 اختصاصا رياضيا (فردي وجماعي)، يضاف إليها ثلاث رياضات لذوي الهمم (ألعاب القوى وكرة الجرس وكرة السلة على الكراس المتحركة)، وتقام هذه الطبعة 15 للألعاب العربية بالجزائر العاصمة ووهران وتيبازة وقسنطينة وعنابة. للتذكير، فان إسناد تنظيم الدور ال15 للألعاب العربية للجزائر، تم بعد اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في دورته 46 المنعقد بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية يوم 18 18 مارس 2023، حيث وافق المجلس بالإجماع على استضافة الجزائر لدورة الالعاب العربية لسنة 2023 .