خصصت ولاية قسنطينة مبلغ 3 ملايير سنتيم للعملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان 2009، وقد تم تحديد هذا المبلغ بعد الاجتماع الذي ضم والي الولاية مؤخرا بمقر ديوانه مع مدراء الهيئة التنفيذية المعنيين بالعملية، رؤساء الدوائر الست والبلديات الإثنى عشر. الإجتماع الذي حضره ممثلون عن الهلال الأحمر الجزائري، غرفتي التجارة والفلاحة وكذا بعض الخيريين والمتبرعين الخواص، حدد حصة استفادة كل بلدية، وقد كانت حصة الأسد لفائدة بلدية قسنطينة التي تضم أكثر من 450 ألف ساكن والتي خصص لها مبلغ 2 مليار سنتيم، في حين جاءت بلدية الخروب أكبر تجمع سكاني بولاية قسنطينة بعد البلدية الأم في المرتبة الثانية من حيث المبلغ المخصص للعملية التضامنية ب700 مليون سنتيم، لتحتل بلديتا ديدوش مراد وحامة بوزيان المرتبة الثالثة باستفادتهما من 500 مليون لكل بلدية. أما البلديات التي لم تستفد من مبالغ كبيرة من أجل التحضير للعملية التضامنية خلال شهر رمضان المقبل بسبب قلة الطلب والاحتياجات داخلها فهي ابن باديس التي استفادت من 55 مليون سنتيم، مسعود بوجريو التي استفادت من 25 مليون سنتيم وفي المرتبة الأخيرة جاءت بلدية بني حميدان التي استفادت من 20 مليون سنتيم فقط. هذا وقد تم التطرق خلال هذا الاجتماع إلى كل التفاصيل والاجراءات والشروط اللازمة لضمان السير الحسن لعملية التضامن من أجل ان تصل إلى مستحقيها وفي آجالها المحددة، حيث ستباشر مختلف اللجان عملها في الأيام المقبلة، سواء ما تعلق منها باللجنة المكلفة بتوحيد قائمة المقتنيات من المواد الغذائية الأساسية عبر تراب الولاية أوالخاصة بمراقبة النوعية والجودة وصلاحية المواد الغذائية وتلك المتعلقة بالشروط الصحية للوجبات الغذائية من نظافة وشروط نقل جيدة.