قدرت السلطات المحلية بولاية قسنطينة في إطار التحضيرات الخاصة بالعمليات التضامنية لمائدة رمضان 2008 المساهمات المالية لكل من الولاية والبلديات بمبلغ 58.700.000.00 دج منها 33.350.000.00دج لاقتناء 19.565 قفة بعدما تم تحديد سعر القفة الواحدة ب3000 دج. أما المبلغ المتبقي والمقدر ب 4.650.000 دج حسب تقرير الولاية فسيخصص كإعانة مالية للهلال الأحمر الجزائري، حيث يرتقب توفير 220.000 وجبة و 36000 وجبة إفطار مدعمة من طرف المحسنين خلال الشهر الكريم. وحسب تقرير الولاية فإن بلدية قسنطينة ستحوز على أكبر عدد من القفف ب10آلاف قفة تليها بلدية الخروب ب3000 قفة ثم بلدية عين السمارة ب 2000 قفة، في حين تم تخصيص 1000 قفة لبلدية حامة بوزيان و 666 قفة لبلدية أولاد رحمون و 233 قفة لبلدية عين عبيد و 666 قفة لبلدية ديدوش مراد. أما بلدية زيغوت يوسف فخصصت لها السلطات الولائية 500 قفة لبلدية إبن زياد 266 قفة و266 قفة لكل من بلديتي بني حميدان ومسعود بوجريو. وتم تقدير مساهمة الهلال الأحمر بحوالي 5400 قفة سيتم اضافتها الى اعانة الولاية تضاف ايضا الى عدد الوجبات المقدرة ب22 ألف والتي ستوزع عبر 18 مطعما. وأوصت لجنة الشؤون الاجتماعية والحركة الجمعوية التابعة للمجلس الشعبي الولائي بوضع بطاقية للفئات المعوزة من طرف البلديات مع اشراك لجان الأحياء ومراجعة مستمرة للقوائم وكذا تخصيص عدة نقاط للتوزيع على مستوى البلدية تفاديا للازدحام والقضاء على الطوابير وكذا عصرنة هذه الحملة وتزويدها بآليات تجعل خدماتها مرنة وهادفة. اللجنة طالبت بإنشاء هيئة للتنسيق بين عمل البلديات ومساهمة الولاية والهلال الأحمر الجزائري وجهات أخرى قصد القضاء على فوضى التوزيع وترشيد كل فعل خيري في هذا الشهر المعظم الذي يتسم بالحماس العاطفي لدى الأفراد والجهات المعنية فتطغى العفوية على التنظيم المحكم عند التوزيع.