تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من توقيف 7 أشخاص ينشطون ضمن شبكة إجرامية تتاجر بالمخدرات مع حجز قرابة 3000 كبسولة من المؤثرات العقلية، حسبما أورده أمس الجمعة بيان لذات المصالح. وأوضح البيان أن فرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية بزرالدة، أوقفت شخصين مشتبه فيهما عن قضية الحيازة والتخزين والمتاجرة بالمؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية في إطار جماعة إجرامية منظمة، مشيرا إلى أن العملية جاءت إثر معلومات وصلت إلى علم عناصر الفرقة عن حيازة شخص من ذوي السوابق العدلية على كمية معتبرة من المؤثرات العقلية يقوم بترويجها على مستوى أحد أحياء زرالدة بمساعدة شركائه. وتم وضع خطة للإطاحة بالمشتبه فيه الرئيسي ورفقائه، حيث تم التوصل إلى مكان تخزين المؤثرات العقلية بمنزل شريكه، فيما أسفرت العمليات التي قام بها عناصر الفرقة إلى توقيف أفراد الشبكة المكونة من 7 أشخاص وتبقى التحريات متواصلة من أجل توقيف أشخاص آخرين متورطين في ذات القضية. كما تم خلال العملية، حجز 2944 كبسولة من المؤثرات العقلية وتقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا. .. وتوقيف 4 أشخاص وحجز أسلحة بيضاء محظورة تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من توقيف 4 أشخاص في قضية تتعلق بإنشاء عصابة أحياء وحيازة مؤثرات عقلية بغرض المتاجرة مع ضبط كمية من هذه السموم وأسلحة بيضاء محظورة، حسب ما أفاد به أمس، الجمعة بيان لذات المصالح. وأوضح المصدر أن "مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في فرقة الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية بسيدي أمحمد، تمكنت من توقيف 4 أشخاص مشتبه فيهم ينحدرون من ولاية الجزائر، مسبوقين قضائيا، تتراوح أعمارهم بين 25 و46 سنة، في قضية إنشاء عصابة أحياء، حيازة المؤثرات العقلية بغرض المتاجرة، الاشتراك في مشاجرة بين عصابة الأحياء". وجاءت القضية على إثر ورود معلومات تفيد بوجود شخص يتاجر في المؤثرات العقلية على مستوى الحي الذي يقيم فيه بمعية شريكه، كما أنهما يحوزان على أسلحة بيضاء على مستوى منزليهما وكذا استغلالهما لغرفة بسطح نفس العمارة. وبعد تفتيش مسكني المشتبه فيهما، تم ضبط 80 كبسولة من المؤثرات العقلية و4 أسلحة بيضاء محظورة، مع توقيف الشخصين المتورطين. ومواصلة للتحريات وبالتنسيق مع الأمن الحضري الرابع لأمن المقاطعة الإدارية سيدي أمحمد، تبين أن الشخصين الموقوفين هما المتورطين في شجار بالطريق العام باستعمال الأسلحة البيضاء، واللذين تم تداول فيديو بشأنهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول الحادثة، ليتم بعدها توقيف شخصين آخرين مشتبه فيهما في هذه القضية، وتقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا.