سيحتضن المسرح الجديد الذي تم إنشاؤه بالقرب من معلم تيمقاد والذي يضم ستة آلاف مقعد، السهرات الفنية المبرمجة في إطار الطبعة 32 لمهرجان تيمقاد الدولي والتي سينشطها مطربون جزائريون علاوة على مطربين وفرقا قدموا من مختلف قارات العالم ومن بينهم ماجدة الرومي وجورج وسوف وفرقة ويغور لمقاطعة كسينجينغ بالصين. وفي هذا السياق؛ قال السيد لخضر بن تركي محافظ مهرجان تيمقاد في الندوة الصحفية التي نشطها بمناسبة تنظيم الدورة 32 للمهرجان والتي تنطلق في8 جويلية وتختم في 17من نفس الشهر، أنه يتمنى أن يحتضن هذا المسرح الجديد، الذي يعد اكبر مسرح في الجزائر، نشاطات ثقافية مختلفة ومستمرة طيلة السنة، مضيفا ان مثل هذا الفضاء يجب أن يكون نشطا بصفة دائمة وأن يكون دعما للفنانين والمثقفين والحرفيين الجزائريين. وفي هذا السياق، أكد بن تركي أهمية ان يضم مهرجان تيمقاد نشاطات ثقافية أخرى عدا الغناء والموسيقى مثل مهرجان قرطاج، إلا ان تجسيد هذا الأمر يتطلب دعما ماليا قويا وهو ما لا تتوفر عليه المحافظة. بالمقابل تطرق بن تركي الى حيثيات فعاليات مهرجان تيمقاد الدولي لهذه السنة فقال إنه سيعرف مشاركة فرق ومطربين من دول مختلفة وهم :جورج وسوف (سوريا)، لطفي بوشناق (تونس)، فرقة ويغور لمقاطعة كسينجينغ (الصين)، داودية (المغرب)، فرقة ألجيرينو (فرنسا)، فرقة أزار باند(كوبا)، فرقة تراس كوروناس (أمريكا اللاتينية)، فرقة جازئغ فلامنكو لأونتونيو (اسبانيا)، فرقة عتري ناسوف (افريقيا)، الشاب جيلاني (ليبيا)، فرقة قوخان تيب (تركيا)، ماجدة الرومي (لبنان) وبشار الاردني في ديو مع الجزائرية سلمى. اما عن الفنانين الجزائريين المشاركين فهم: حورية عيشي، آيت منقلات، الشاب خلاص، حسان دادي، سليم الشاوي، الشاب رضوان، كادار الجابوني وعبدو السكيكدي بالاضافة الى 80 فنانا جزائريا سيحيون حفل افتتاح المهرجان. وسيعرف حفل الافتتاح تكريم مطربين جزائريين رحلوا عنا ولكنهم بقوا خالدين بفنهم الراقي منهم : صليحة الصغيرة، عثمان بالي، الحاج العنقى، صباح الصغيرة، الهاشمي قروابي، عبد الكريم دالي، الشيخ الحسناوي، فضيلة الدزيرية، عبد الحميد عبابسة، محمد راشدي، عيسى الجرموني، حسن العنابي، نادية تيسير، أحمد وهبي، وراد بومدين، كاتشو وعلي معاشي.