انتقاء أحسن مطعم ومحل للحلويات بقسنطينة

بهدف أخلقة النشاط التجاري وتحفيز المتعاملين الاقتصاديين

أسفرت المسابقة التي أطلقتها وزارة التجارة وترقية الصادرات عبر كامل ولايات الوطن لانتقاء أحسن نشاط تجاري في مجال المطاعم والحلويات وغيرها، عن تتويج متعاملين اقتصاديين أول أمس، عن أحسن نشاط تجاري بولاية قسنطينة.
المبادرة الولائية التي أطلقتها مديرية التجارة وترقية الصادرات، تهدف، حسب رئيس مصلحة الجودة وقمع الغش السيد بوغاغة، إلى تحفيز المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مختلف الممارسات التجارية، على ترقية الأداء والعمل، مع تقديم خدمات أفضل ترقى إلى رغبات المستهلكين؛ من خلال تحسين محلاتهم، وتزيينها، خاصة الواجهات، وكذا الاهتمام بالنظافة، وشروط عرض السلع، وتقديم أفضل الخدمات للزبائن.
وأوضح محدث "المساء" أن مسابقة أحسن نشاط تجاري في مجال الإطعام وصناعة الحلويات والمرطبات التي احتضنتها الولاية ضمن المقاربة التي أقرتها وزارة التجارة في إطار أخلقة النشاط التجاري الرامية إلى تحفيز المتعاملين الاقتصاديين المميزين الناشطين في مجالات مختلفة، أشرفت عليها لجنة ولائية تضم عدة قطاعات؛ على غرار مديرية الصحة، والسياحة والصناعة التقليدية، والمصالح الفلاحية، وعدد من الجمعيات المهنية؛ حيث باشرت اللجنة الولائية المختلطة، خرجاتها الميدانية لتقييم محلات التجار، الذين تَقدموا من مصالح التجارة وسجلوا أنفسهم للمشاركة في المسابقة، والذين استوفتهم شروط المسابقة.
أما عن شروط انتقاء أحسن متعامل اقتصادي، فأكد رئيس مصلحة الجودة وقمع الغش، أن اختيار المشاركين في المسابقة كان وفق دليل خاص بكل نشاط معني يتضمن نقاط التقييم الأساسية؛ بتقييم المتعاملين الاقتصاديين الذين تتوفر فيهم الشروط من حيث القيد في السجل التجاري، أو حيازة بطاقة حرفي، ومطابقة النشاط الممارَس فعليا مع موضوع السجل أو بطاقة الحرفي، وكذلك عدم تسجيل حالة العود للمتعامل الاقتصادي، وعدم تلقي شكاوى مؤسسة من طرف المواطنين بخصوصه. وبعدها قام أعضاء اللجنة بخرجات مكثفة لعمليات المعاينة الميدانية وفق الدليل المعد لكل نشاط.
وقد بلغ عدد المشاركين في المسابقة، حسب ذات المتحدث، 63 مشاركا، أغلبهم على مستوى المقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي، منهم 11 مشاركا في مجال الحلويات والمرطبات، و11 تاجرا في مجال التجارة بالتجزئة والتغذية العامة، و8 في مجال الإطعام السريع، و7 مطاعم، فضلا عن 7 في مجال تجزئة اللحوم والدواجن والبيض وغيرها.
وشملت المسابقة جل المحلات التجارية بأنشطتها المتنوعة المتواجدة عبر إقليم الولاية؛ على غرار المطاعم، ومحلات بيع الحلويات ومحلات بيع المواد الغذائية، فيما لاتزال متواصلة لتشمل باقي القطاعات؛ على غرار المقاهي، والمخابز والقصابات، وغيرها من المتاجر؛ قصد أخلقة العمل التجاري والمنافسة بين التجار، خاصة الذين يؤدون خدمة ترتقي إلى تطلعات المستهلك.
للإشارة، تم، نهار أول أمس، التنقل إلى محلات الفائزين، وتسليمهم شهادات تكريم، تبقى سارية ما لم يتم تسجيل أي مخالفة. وكانت الجائزة الأولى من نصيب "مطعم النخيل" وكذا محل "ديليس" لصنع الحلويات؛ كمرحلة أولى، لتكون المبادرة محفزة لمشاركات أوسع؛ لخلق نوع من التنافس الشرعي بين التجار، حسب ذات المسؤول.