شددت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، أمس، خلال زيارتها لولاية الجلفة على ضرورة "تثمين وحماية المواقع الأثرية لما تمثله من مقومات ثقافية هامة". ولدى وقوفها على الموقع الأثري عين الناقة ببلدية المجبارة، بجنوب الولاية، أكدت الوزيرة على ضرورة حماية المواقع الأثرية من كل أشكال العبث بها من خلال "تجند الجميع بما فيهم مختلف الشركاء" لجعلها وجهة للزوار وبالتالي لتنمية السياحة. واستمعت السيدة مولوجي بعين المكان لتفاصيل مخطط حماية واستصلاح الموقع الأثري عين الناقة المصنف كتراث وطني عام 1979 والذي يمثل جزء مما تزخر به الولاية من مواقع أثرية ونقوش صخرية تتضمن رسومات تعود لفترة ما قبل التاريخ. ولقد حظيت المحطة الأثرية لعين الناقة بتسجيل عملية "دراسة ومتابعة وحماية ووضع إشارات لزوارها، وذلك في إطار قانون المالية لسنة 2024"، كما جاء في الشروحات المقدمة بعين المكان. وأشارت الوزيرة في سياق حديثها عن تثمين المواقع الأثرية بولاية الجلفة، إلى تصنيف محطة النقوش المتمركزة بمنطقة "فيجة اللبن" ببلدية المليليحة، كمعلم ثقافي وطني، خلال أشغال اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية المنعقدة في 27 من شهر ديسمبر الفارط.