❊ وثبة نوعية في الصادرات خارج المحروقات خلال سنوات قليلة ❊ تنويع الاقتصاد الوطني حفاظا على المنحى التصاعدي ❊ دعم الصناعة الصيدلانية والشُّعب الفلاحية والصناعة الغذائية ومشتقات المحروقات ❊ تطوير تصدير الخدمات تحقيقا للأهداف المسطرة في بناء اقتصاد المعرفة ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، أمس، اجتماعا للمجلس الوطني الاستشاري لترقية الصادرات، خصّص لاستعراض مسار تطوّر الصادرات خارج المحروقات خلال الفترة الماضية، ودراسة عدد من التدابير والاقتراحات الكفيلة بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. وتشمل هذه التوجيهات، حسب بيان لمصالح الوزير الأول، "مرافقة الحركية الإيجابية التي تعرفها الصادرات الجزائرية نحو مختلف الأسواق الدولية ضمن نظرة استشرافية على المدى المتوسط". وتناول المجلس بالدراسة "عناصر السياسة الوطنية لتعزيز المكاسب المحققة، مع تسجيل الوثبة النوعية التي عرفتها الصادرات خارج المحروقات خلال السنوات القليلة الأخيرة والتأكيد على مواصلة الجهود للحفاظ هذا المنحى التصاعدي من خلال دعم مساهمة عدد من القطاعات الواعدة في تنويع الاقتصاد الوطني". ويتعلق الأمر على الأخص بالشعب الصناعية والصيدلانية، والشعب الفلاحية والصناعة الغذائية ومشتقات المحروقات والمنتجات المنجمية، بالإضافة إلى بحث تطوير عمل الأجهزة والمؤسسات المعنية بمرافقة المتعاملين الاقتصاديين سواء داخل الوطن أو خارجه. كما تناول المجلس سبل مرافقة وتطوير تصدير الخدمات الذي "ينتظر أن يساهم بشكل نوعي وكمي في تحقيق الأهداف المسطرة في مجال بناء اقتصاد المعرفة". وفي إطار مقاربته للتواصل مع المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال التصدير، استمع المجلس إلى جملة من الاقتراحات الرامية إلى معالجة بعض الانشغالات والصعوبات التي تواجه نشاط التصدير.