❊ جبهة المستقبل: الحدث سيزيد البناء الوطني الديمقراطي السليم تماسكا وتقدّما ❊ طلائع الحريات: الدولة القوية تمتلك مؤسّسات شرعية وجبهة داخلية مستقرة ❊ النهضة: الرئاسيات محطّة لتكريس الإرادة الشعبية وتجسيد دولة القانون ❊ الوفاق الوطني: الرئاسيات المسبقة قرار يكرّس احترام إرادة الشعب ❊ النضال الوطني: رئاسيات مسبقة قرار صائب يكمّم أفواه الشكوك أكدت أحزاب سياسية، استعدادها للمساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المسبقة في 7 سبتمبر المقبل، وثمّنت قرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إجراء هذا الموعد الوطني الهام في هذا التاريخ. تلقت جبهة المستقبل بارتياح كبير قرار إجراء انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 سبتمبر المقبل، الذي يؤكد الحرص الدائم على المسار الدستوري والحفاظ على المواعيد الانتخابية الدستورية التي أصبحت قناعة وطنية راسخة لدى مؤسسات الجمهورية، وأضافت أن الانتخابات الرئاسية المسبقة ستزيد حتما البناء الوطني الديمقراطي السليم تماسكا وتقدّما نحو المستقبل، وتنفي تلك الحجج الواهية للمغرضين والمشكّكين، معتبرة أن مثل هذا القرار دليل واضح على المكانة والعلاقة المتميزة التي تربط المؤسسات الدستورية وصدق ورجاحة منحى التوجّهات الجديدة للجزائر التي أصبحت بادية للعيان تتألق في مسار مؤسساتي ينعم بالاستقرار. ومن جانبه، اعتبر حزب طلائع الحريات، أن قرار رئيس الجمهورية إجراء انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 سبتمبر المقبل يدخل ضمن صلاحياته الدستورية، وشدّد على أن الدولة القوية والمستقرة سياسيا وأمنيا والمزدهرة اقتصاديا هي التي تمتلك مؤسّسات شرعية وجبهة داخلية مستقرة وقوية ومتماسكة ومتآزرة، مؤكدا أنه، لن يدخر جهدا للإسهام في أي مسعى من شأنه أن يعزز اللحمة الوطنية ويجعل المصلحة العليا للبلاد وأمنها واستقرارها فوق كل الاعتبارات السياسية. وبدورها، أعربت حركة النهضة عن احترامها لقرار رئيس الجمهورية، إجراء انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 سبتمبر المقبل، وعبرت عن أملها في أن تكون محطة تكرّس فيها الإرادة الشعبية بمشاركة واسعة لتجسيد دولة القانون وتثبيت الاستقرار والتخلص من كل العقبات التي تواجه بناء اقتصاديا قويا وتؤهّل الجزائر أكثر لمواصلة دورها كفاعل محوري على المستويين الإقليمي والدولي، داعية إلى توفير المناخ المناسب لتنظيم الانتخابات الرئاسية، بداية بتعديل القانون العضوي للانتخابات وتوفير شروط المنافسة بين المرشحين. أما حركة الوفاق الوطني، اعتبرت أن قرار تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة يعبر عن إرادة سياسية من أجل العودة إلى الوضع الطبيعي والتقليدي للموعد الرئاسي، ويترجم حرص الجزائر الدائم في الحفاظ على الاستقرار الدستوري واستمرار عمل المؤسسات، وتابعت أنه يكرّس احترام إرادة الشعب الجزائري الحر والسيد في التعبير عن اختياره في جو ديمقراطي تعددي نزيه وشفاف، مؤكدة استعدادها لإنجاح هذا الموعد الوطني الهام، دعما واستمرارا للخيار الدستوري المؤسساتي، ودعت إلى تحقيق التلاحم الوطني الحقيقي، شعبا وجيشا ومؤسّسات وفواعل اجتماعية. ومن جانبها، رحبت جبهة النضال الوطني، بقرار إجراء انتخابات رئاسية مسبقة، مؤكدة أنه جاء في وقته من أجل تكميم الأفواه التي أرادت زرع الشكوك، وفي ذات السياق، سجلت جبهة الحكم الراشد بارتياح إجراء انتخابات رئاسية مسبقة في سبتمبر المقبل، مبدية استعدادها لمرافقة هذا المسار السياسي والمشاركة في ترسيخ قواعد العمل الديمقراطي بغرض الاستجابة لتطلعات الإرادة الشعبية وتحقيق طموحات النخب السياسية والمجتمعية. * عادل. م قال إن "حمس" تتعامل مع تنظيم رئاسيات مسبقة بشكل إيجابي.. حساني: قرار الرئيس تبون إجراء هام يخدم الاستحقاق وصف رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني، مساء أول أمس، بالبليدة قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون القاضي بتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة في سبتمبر المقبل بالإجراء الهام الذي سيخدم هذا الاستحقاق الانتخابي. وأوضح حساني لدى إشرافه على إفطار جماعي سنوي جمعه بمناضلي حزبه، أن قرار رئيس الجمهورية القاضي بتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 سبتمبر المقبل هو "إجراء هام سيخدم هذا الاستحقاق الانتخابي الذي تعتبره الحركة أولوية بالنسبة إليها". وقال ذات المسؤول الحزبي إن هذا القرار الهام هو ردّ على الفرضيات التي كانت تتحدث عن إمكانية عدم إجراء الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الحركة ستتعامل مع هذا الإجراء الهام بالشكل الإيجابي. كما أكد أن تشكيلته السياسية ستكون حاضرة في هذا الموعد الانتخابي بقوة وبالشكل والكيفية والصفة التي سيحدّدها مجلس الشورى الوطني للحزب الذي سيجتمع بعد عيد الفطر المبارك. ولفت أيضا إلى أن حركة مجتمع السلم تسعى إلى أن يكون التنافس في هذا الموعد الانتخابي الهام حرّا ونزيها وأن يكون فرصة لتنافس البرامج والأفكار، مشيرا إلى أن تشكيلته السياسية من خلال تجربتها بإمكانها أن تبلور بديلا سياسيا متكاملا مع الأطروحات السياسية الموجودة بالساحة والوصول إلى تحقيق شراكة سياسية للمساهمة في بناء الوطن وترسيخ الأمن والاستقرار. واعتبر أن هذه الاستحقاقات الرئاسية ستساهم في استمرار التحوّل الديمقراطي بالجزائر والحفاظ على وحدتها واستقرارها وأمنها.من جهة أخرى، جدّد حساني وقوف الجزائر حكومة وشعبا مع إخوانهم الفلسطينيين الذين يتعرضون لكافة أشكال الإبادة والظلم خاصة سكان قطاع غزة الذين يحتاجون لمزيد من الدعم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها. * رشيدة بلال أكد أن الجزائر مستهدفة مباشرة في استقرارها.. حزب العمال: تقريب موعد الانتخابات الرئاسية إجراء دستوري اعتبر حزب العمال تقريب موعد الانتخابات الرئاسية بثلاثة أشهر وتحديد تاريخها يوم 7 سبتمبر المقبل إجراء في إطار الدستور. وأبدى الحزب في بيان لأمانة المكتب السياسي رفضه الخوض في كل تأويل أو الدخول في متاهات تساهم في نشر الضبابية والشكوك. وشدّد الحزب على أنه لا يمكن تجاهل موعد انتخابي بهذه الأهمية كون الأمر يخص مصير البلد، أخذا بعين الاعتبار السياق العالمي المشحون بالمخاطر على البشرية، كما نبّه بأن الجزائر مستهدفة مباشرة في استقرارها وتكاملها جراء مشاريع صهيونية تخطط لتمزيق كل المنطقة.وبخصوص الموقف من المشاركة في الانتخابات أوضح البيان أن الهيئات القيادية للحزب سوف تتناول مسألة الرئاسيات بالنقاش للفصل فيها. * ع. م