عاين وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، أول أمس، بولاية تبسة، أشغال مشروع تجديد وعصرنة وازدواجية الخط السككي المنجمي الرابط بين منطقتي جبل العنق بجنوب تبسة ووادي الكباريت بحدود ولاية سوق أهراس. أبدى رخروخ، الذي كان مرفوقا خلال الزيارة بوزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، رضاه عن وتيرة سير الأشغال والتي أكد أنها "تتقدم وفقا للبرنامج المسطر"، مبرزا في تصريح للصحافة بأن "خطوط السكك الحديدية المنجمية تحظى باهتمام بالغ من قبل السلطات العليا للبلاد ومتابعة دورية وشخصية من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.. حيث تندرج مثل هذه المشاريع في إطار تطوير كل شبكات السكك الحديدية والخطوط المنجمية بكل من شرق البلاد (منجم الفوسفات) وغربها (منجم الحديد)". وأوضح الوزير، أن الخط المنجمي بشرق البلاد الذي يمتد على مسافة 422 كلم انطلاقا من ولاية عنابة وصولا إلى موقع المنجم ببلاد الحدبة (ولاية تبسة) تم تقسيمه إلى 5 مقاطع منها مقطعان بولاية تبسة، حيث تم الانتهاء من المقطع الأول الذي يتضمن أشغال تجديد وازدواجية 152 كلم بين منطقتي وادي الكباربت (حدود ولاية سوق اهراس) وجبل العنق (بلدية بئر العاتر)، فيما انطلقت الأشغال بالمقطع الثاني "لإنجاز خط السكة الحديدية الاجتنابي لعاصمة الولاية مرورا بمنطقة تنوكلة (بلدية الماء الأبيض) على مسافة 43 كلم والذي يتوقع استلامه نهاية 2025، والخط الرابط بين منجمي جبل العنق وبلاد الحدبة (بلدية بئر العاتر) الذي ينتظر الانتهاء منه شهر سبتمبر المقبل". وبعد أن ذكر بأهمية المشروع المندمج لاستخراج وتحويل فوسفات منطقة بلاد الحدبة وتصديره نحو الأسواق العالمية، وما سيوفره من مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة، وكذا مساهمته في خلق مصادر دخل جديدة خارج قطاع المحروقات، أكد رخروخ، أن "قطاعه ملتزم بالآجال المحددة لتسليم المشروع تزامنا وبداية تشغيل مصانع تحويل الفوسفات وتصديره نحو الأسواق العالمية في 2027".