بهدف تغطية احتياجات مساجد الولاية من الأئمة المكلفين بأداء صلاة التراويح خلال الشهر الفضيل، بادرت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بباتنة بدعم هذا السلك بأزيد من 200 إمام لتغطية مايزيد عن 500 مسجد مع تسخير 800 موظف لمتابعة الأنشطة المسجدية خلال هذا الشهر المبارك. وأوضح السيد زهير بوذراع مدير الشؤون الدينية بهذا الخصوص أن كل الإجراءات اتخذت لضمان السير الحسن لهذه المساجد خلال هذا الشهر الفضيل، حيث تم ضبط برنامج خاص لتوزيع الأئمة وطلبة القرآن الكريم على المساجد، إضافة إلى ضبط رزنامة الدروس والندوات لأداء الشعائر والعبادات في أحسن الظروف. ولضمان تغطية أوسع تم هذه السنة فتح 19 مسجدا بعد استلامها مؤخرا! إلا أنها ستغلق مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان لإتمام الأشغال الجارية بها. ومن جهة أخرى سطرت بالمناسبة مديرية النقل برنامجا خاصا لضمان نقل المواطنين بعد الافطار خاصة بوسط المدينة، وهي العملية التي تتكفل بها الشركة العمومية للنقل الحضري. يقول في هذا الصدد السيد عبد الرحمان بودبوز مدير النقل بالولاية إننا نحاول قدر المستطاع توفير النقل بعد الإفطار في العديد من الأحياء لضمان النقل للمواطنين والمصلين. وفي مرحلة أولية فإن الأحياء المعنية بهذه العملية طيلة الشهر الفضيل هي وسط المدينة، حي بوعقال، بارك أوفراج، 1200 مسكن وحي بوزوران. كما بادر بعض الخواص من قرية حملة بنقل المصلين إلى مسجد أول نوفمبر بباتنة الذي يعرف توافدا كبيرا للمصلين لأداء صلاة التراويح، ويضمن هؤلاء الخواض خدمتهم لنقل المواطنين ذهابا وإيابا بعد الانتهاء من صلاة التراويح، وجرت العادة أن يؤدي مواطنو قرية لمبيري يدي الصلاة في مسجد أول نوفمبر رغم توفر المساجد بهذه القرية ومقر البلدية بوادي الشعبة، علما أن المسجد المذكور يستع لحوالي عشرة آلاف مصل.