تمكن قطاع الصيد البحري وتربية المائيات، في ولاية عين تموشنت، بالتنسيق مع غرفة الصيد، خلال السنة الجارية، وفي إطار الشراكة التي تربطها بمدرسة الصيد البحري لبني صاف، بتكوين 225 بحار من مهني الصيد البحري في مختلف التخصصات، منهم 42 بحارا في مجال تربية المائيات، 255 بحار تحصل على شهادة كهروميكانيكي و162 بحار سويت وضعيتهم المهنية. أكد مدير غرفة الصيد البحري بعين تموشنت، مصطفى صافي، في هذا الصدد، أن نمط اعتماد مكتسبات الخبرة المهنية، كان متنفسا جديدا للبحارة، من أجل تسوية وضعيتهم المهنية، حيث استفادت أول دفعة في الكهروميكانيك شهر أفريل 2024، مكونة من 255 متربص من تكوين في شتى التخصصات ذات الصلة بالقطاع، أتبعت بدفعتين في تخصص بحار مؤهل على مستوى ميناء بوزجار، وتكوين عند الطلب الذي يشمل تربية المائيات، الذي استفاد منه 42 متربصا خلال السداسي الأول من السنة الجارية. أوضح السيد صافي في هذا الإطار، أن غرفة الصيد البحري، في تنسيق دائم مع مدرسة التكوين التقني للصيد البحري لبني صاف، من أجل مرافقة المهنيين وتكوينهم في مختلف التخصصات، ومرافقتهم في انشغالاتهم، فيما تعكف الغرفة على تسطير برنامج لسنة 2024-2025، بمعية مدرسة الصيد البحري، للتكفل بانشغالات البحارة. من جهته، أكد مدير الصيد بعين تموشنت، هواري قويسم، أن القطاع احتل مكانة في التصدير خارج المحروقات، حيث تمكن من تحقيق 35 مليار دولار وطنيا بالنسبة للخزينة في مجال التصدير، منها 20 مليار دولار محققة عن طريق صيد سمك التونا. وبالنسبة لقطاع الصيد على المستوى المحلي، أضاف المدير أن قطاعه يحصي 4 وحدات تصدير حققت سنة 2023 نحو 800 طن من الأسماك مصدرة نحو البلدان الأوروبية، وهو ما مكنها من احتلال مكانة ريادية وهامة في الأسواق الأوروبية، خاصة بفرنسا والبرتغال، مع تعزيز الخزينة بما يعادل 1.6 مليون أورو، مع العلم أن السداسي الأول من السنة الجارية، سجل تصدير أكثر من 400 طن، ويرتقب بلوغ تصدير 1000 طن من الأسماك مع نهاية السنة، وهو ما سيسمح بتحصيل العملة الصعبة.