أكد والي العاصمة محمد عبد النور رابحي، جاهزية ولايته للدخول المدرسي 2024-2025؛ حيث تم إحصاء 61 مؤسسة تربوية جديدة، منها 16 مجمعا مدرسيا في الطور الابتدائي، ومتوسطة واحدة، و5 ثانويات. كما تم تنصيب 54 شاليها بالمؤسسات التي تعرف اكتظاظا لتخفيف الضغط، إضافة إلى تخصيص 39 مطعما مدرسيا. وتم بالموازاة مع ذلك، قبول 57194 منحة تضامنية بنسبة 100 ٪. وبخصوص وضعية المشاريع التربوية المبرمجة للتسليم خلال الدخول المدرسي 2024 2025، استمع الوالي إلى عرض مفصل حول عملية إنجاز وتهيئة عدد من المؤسسات التربوية في الأطوار الثلاثة، والوقوف على جاهزية كل منها لدخولها حيز الخدمة؛ حيث ترأّس رابحي، مؤخرا، اجتماعا لضبط آخر التحضيرات لدخول مدرسي ناجح لموسم 2024- 2025. ويدخل هذا الاجتماع التنفيذي في إطار التحضيرات الجارية تحسبا للدخول المدرسي المقبل، واستقبال أبنائنا المتمدرسين في أحسن الظروف؛ لضمان موسم دراسي ناجح، وذلك بحضور الأمين العام للولاية، ورئيس الديوان، والولاة المنتدبين، والمفتش العام للولاية، والمديرين التنفيذيين، وإطارات الولاية. كما تم التطرق خلال الاجتماع، لعرض آخر، تضمّن مدى تقدم العملية التضامنية، بما فيها المؤسسات التربوية لفئة ذوي الهمم، والحقيبة المدرسية، ومنحة التمدرس؛ حيث تم تقديم عرض تضمّن إجمالي المؤسسات التربوية المهيأة لاستقبال التلاميذ من مختلف فئات ذوي الهمم، والتي قُدر عددها ب 22 مؤسسة؛ حيث استفاد 50 طفلا من الحقيبة المدرسية. وتضمّن العرض المقدم حوصلة حول المنحة المدرسية؛ حيث قُدر العدد الكلي للملفات المقبولة ب 57194 ملف. وبلغت نسبة تسديد المنحة المدرسية 100 ٪. ونوّه الوالي بعد استماعه إلى مختلف العروض، بالتكفل الأمثل لاستقبال التلاميذ خلال الموسم الدراسي المقبل. وأسدى، على إثر ذلك، جملة من التعليمات الصارمة، تتعلق بالتسريع في وتيرة أشغال التهيئة، واستكمال ربط المؤسسات بكل الشبكات الضرورية (ماء، كهرباء، غاز). كما شدد على جاهزية الهياكل التربوية، وتجهيزها، وتوفير كل شروط الحماية، وتنظيف محيط جميع المؤسسات التربوية المزمع تسليمها خلال الدخول المدرسي، وضرورة تهيئة روض الأطفال ودور الحضانة؛ استعدادا لاستقبال الأطفال، وإحصاء النقائص المسجلة على مستوى المتوسطات والثانويات، ومراسلة الجهات المعنية للتكفل بها في أقرب الآجال، وتنصيب حواجز ولافتات توجيهية وإعادة طلاء ممرات الراجلين لحماية المتمدرسين من المركبات من قبل مؤسسة تسيير المرور والنقل الحضري، مع تكليف الولاة المنتدبين؛ للحرص، شخصيا، على انتهاء الأشغال بالمطاعم المدرسية وجاهزيتها. وبخصوص وضعية التدفئة في المؤسسات التربوية وحرصا منه على ضمان موسم شتوي دافئ ومريح للمتمدرسين، أسدى الوالي تعليمات صارمة بتدارك النقائص المسجلة في هذا الموضوع؛ تحسبا لموجات البرد، وللتكفل بهذا الإشكال نهائيا؛ إذ تم تكليف الولاة المنتدبين بالسهر، شخصيا، على متابعة ملف صيانة التدفئة بكافة المؤسسات التربوية. كما أمر والي العاصمة برد الاعتبار للمدارس الابتدائية؛ من أجل ضمان تمدرس جيد لتلاميذها، وتوفير جو ملائم وسط محيط تتوفر به كافة الشروط المطلوبة؛ لضمان تحصيل تعليمي جيد ومُرض، بتسجيل مختلف عمليات تهيئة وتأهيل المؤسسات التربوية المهترئة.