أطاحت مصالح الأمن الحضري الثالث التابع لأمن ولاية تلمسان، في إطار محاربة الهجرة غير الشرعية، بشبكة هجرة غير شرعية مكونة من 3 رعايا أجانب، انتحلوا هوية الغير، وحاولوا ارتكاب جرائم متعددة؛ منها ترويج المخدرات. وتم على إثر هذه العملية حجز مبالغ مالية من العملة الوطنية والأجنبية، وجوازات سفر، وأقراص مهلوسة ومخدرات، ليتم بعد إتمام الإجراءات القانونية، تقديم المشتبه فيهم أمام نيابة الاختصاص. الدرك يحجز 8915 كبسولة مهلوسات حجزت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين يوسف بدائرة الرمشي بتلمسان، 8915 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع "بريغابالين 300 ملغ"، مع توقيف 3 أشخاص، وحجز 3 هواتف نقالة. وجاءت هذه العملية التي تدخل في إطار محاربة الجريمة المنظمة، وبناء على معلومات وردت مصالحها، مفادها ترويج وبيع الأقراص المهلوسة. وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تم طلب الإذن بتفتيش مسكن المشتبه فيه تفتيشا أمنيا دقيقا، فأسفرت العملية عن حجز هذه الكمية من المؤثرات العقلية، ليتم بعد الانتهاء من التحقيق، إعداد ملف قضائي في حق المشتبه فيهم، وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الرمشي. ضبط 48 قنطارا من السكّر الموجه للمضاربة تمكنت مصالح الأمن الحضري الثالث التابع لأمن ولاية تلمسان في إطار مجهودات قوات الشرطة المتواصلة لحماية الاقتصاد الوطني، من تفكيك شبكة مختصة في المضاربة غير المشروعة في مادة السكّر مكونة من 4 أفراد، كانوا يقومون بإعادة بيع مادة السكر المدعم بأسعار مرتفعة بعد اقتنائه من المصدر بثمنه المقنّن. وجاءت العملية بعد التحريات المعمقة لذات المصالح، ومداهمتها مرآبا، اكتشفت بداخله حوالي 48 قنطارا من مادة السكّر بأكياس من الحجم الكبير، كانت مهيأة للبيع، ضبطتهم يقومون بإفراغ أكياس مادة السكر المقنّن ذات الحجم 01، 02 و05 كلغ، وملئها في أكياس كبيرة؛ قصد بيعها بثمن مرتفع، فتم على إثرها حجز معدات، وأكياس من الحجم الكبير والصغير، وآلة خياطة. كما بيّنت تحريات مصالح الأمن أن أفراد الشبكة انتحلوا صفة علامة تجارية أخرى، وعمدوا إلى التهرب، والتملص الضريبي، وعدم الفوترة؛ إضرارا بالخزينة؛ إذ فاقت قيمة المحجوزات من مادة السكر المدعم، 400 مليون سنتيم، ليتم تأسيس أطراف ضحايا هذا الاحتيال. وبعد إتمام الإجراءات القانونية قُدم المشتبه فيهم أمام نيابة الاختصاص. وضع 1080 دراجة نارية في المحشر حجزت المصلحة الولائية للأمن العمومي بتلمسان، منذ الفاتح أوت المنصرم عبر كامل تراب الولاية، 2478 دراجة نارية من مختلف الأنواع. ووضعت 1080 منها في المحشر؛ لارتكاب أصحابها مخالفات مختلفة، تمثلت في عدم ارتداء الخوذة، والسرعة المفرطة، والسياقة دون وثائق، والمناورات الاستعراضية، وقيادة الدراجات النارية من قبل القصّر، والإزعاجات الصوتية الناتجة عن إدخال بعض الإضافات على محركات الدراجات النارية، بالإضافة إلى بعض السلوكات التي لها علاقة مباشرة بأشكال الجريمة؛ كالسرقة بالنشل، والاعتداءات، وحمل بعض المحظورات. حملات المراقبة ضد أصحاب الدراجات النارية ومستعمليها؛ بسبب النتائج السلبية الناتجة عن سير الدراجات النارية في الطرقات، وبشاعة حوادث المرور المرتكبة أيضا بسببها، والتي غالبا ما تتسبب في وقوع حوادث مرور جسمانية، فضلا عمّا تتسبب فيه بعض الدراجات النارية من إزعاج للمواطنين بضجيج يقلق راحتهم خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل، ومناورات خطيرة بالطريق العام. وبالموازاة مع ذلك، تواصل شرطة سيدي تلمسان حملاتها التحسيسية خاصة لفائدة مستعملي الدراجات النارية. وتدعوهم إلى المزيد من الحيطة والحذر، والتحلي بقواعد السياقة السليمة؛ تفاديا لوقوع حوادث مرور مميتة.