قامت مصالح شرطة سيدي بلعباس منذ بداية جويلية الماضي بمراقبة ما يقارب 600 دراجة نارية من مختلف الأنواع، حيث أسفرت هذه العمليات عن حجز 67 درّاجة نارية ووضع 30 أخرى في المحشر بسبب ارتكاب سائقيها لمخالفات. من بين أهم المخالفات التي يرتكبها سائقو الدراجات النارية، حسب خلية الإعلام والاتصال للأمن الولائي، عدم ارتداء الخوذة والسرعة المفرطة والسياقة دون وثائق والمناورات الخطيرة وقيادة الدراجات النارية من قبل القصر والإزعاجات الصوتية الناتجة عن إدخال بعض الإضافات على محركات الدراجات النارية بالإضافة إلى السير عبر مسار الترامواي، فضلا عن سلوكات لها علاقة مباشرة بأشكال الجريمة كالسرقة بالنشل وحمل محظورات. وتندرج حملات المراقبة ضد أصحاب ومستعملي الدراجات النارية بسبب النتائج السلبية الناتجة عن سير الدراجات النارية في الطرقات وبشاعة حوادث المرور المرتكبة أيضا بسببها، والتي غالبا ما يترتب عنها وقوع حوادث مرور جسمانية، فضلا عما تتسبب فيه بعض الدراجات النارية من إزعاج للمواطنين من ضجيج يقلق راحتهم خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل والمناورات الخطيرة بالطريق العام وعبر طول مسار الترامواي. وبالموازاة مع ذلك، تواصل مصالح الشرطة بسيدي بلعباس حملاتها التحسيسية خاصة لفائدة مستعملي الدراجات النارية وتدعوهم إلى المزيد من الحيطة والحذر والتحلي بقواعد السياقة السليمة تفاديا لوقوع حوادث مرور مميتة.