ضبطت عقارب الساعة، بولاية تندوف، على موعد الدخول المدرسي الجديد، وهو الموعد الذي خصصت لتحضيراته السلطات الولائية، وفق ما أعلن عنه المسؤول التنفيذي، غلافا ماليا قوامه 40 مليار سنتيم، لصيانة وتهيئة المدارس الابتدائية، حتى تكون جاهزة لاستقبال التلاميذ، وشدد المسؤول، خلال زيارته لبعض ورشات إنجاز هياكل تربوية على مستوى بلديتي أم العسل وتندوف، على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال، مع احترام الآجال المحددة، تفاديا لأي تأخر قد يسجل في هذا السياق. أكد مسؤول الجهاز التنفيذي، أن المؤسسات التربوية عبر الولاية، جاهزة لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف، مضيفا أن تزيين واجهات المؤسسات التربوية مرتبط بالانتهاء من إعداد الكشوف التقنية من قبل المصالح المختصة، ووصول الاعتمادات المخصصة لذلك. وقد لوحظ، أن الكثير من المؤسسات التربوية بالولاية، أصبحت جاهزة لاستقبال التلاميذ يوم 22 سبتمبر 2024، حيث صرح مدير التربية، جمال سناني ل"المساء"، بأن متوسطة "جيلالي بونعامة" و"محمد بن الطيب" تعززتا بأربعة أقسام جديدة، كتوسعة للقضاء على الاكتظاظ الذي لم يعد يسجل على مستوى الولاية، ومتوسطة جديدة بحي موساني في منطقة الريزو. تعزز قطاع التربية بالولاية، هذه السنة، بهياكل تربوية جديدة، منها مدرسة ابتدائية وإكمالية بحي الحكمة، الذي يعرف كثافة سكانية كبيرة، مع الإشارة إلى توفره على ثانوية في عامها الثاني. وكشف مدير التربية، جمال سناني، بالمناسبة، عن توزيع 7 آلاف محفظة مدرسية تحتوي على أدوات مدرسية، موجهة خصيصا للأطفال الذين لم يستفيدوا من المنحة المدرسية المقدرة ب 5 آلاف دينار، حيث ستوزع على الأطفال المعوزين واليتامى، حسب الحالات الاجتماعية لكل طفل. من جهة أخرى، تبقى بلدية أم العسل على أتم الجاهزية لاستقبال التلاميذ بمختلف المؤسسات التعليمية المتواجدة بها، ولم يسجل أي نقص في الهياكل، حسب مصدر من مديرية التربية بالولاية، كما تتواجد بها متوسطتين بمقر البلدية ومتوسطة بقرية حاسي خبي. وبخصوص الكتاب المدرسي، أكد مدير التربية توفره بنسبة 100 بالمائة، نفس الشي بالنسبة لتوزيع المنحة الدراسية المقدرة ب 5 آلاف دينار. كما تم ضبط وضعية النقل المدرسي بصفة نهائية، في أول يوم من الدخول المدرسي، وكذلك الإطعام بالوجبات الساخنة. تجدر الإشارة، إلى أن الدخول المدرسي الجديد، عرف تحضيرات ولقاءات متعددة بالإطارات المسيرة والمشرفة على عمل المؤسسات التربوية، لضمان دخول جيد واستقبال الأساتذة والتلاميذ في أجواء مريحة، حيث نظمت مديرية التربية في هذا الشأن، 4 لقاءات للمفتشين في جميع الأطوار والتخصصات، بحضور مديري المؤسسات التربوية والنظار والمستشارين والمقتصدين. وكانت هذه اللقاءات، فرصة لإسداء التعليمات والتوجيهات والنصائح، كما كانت فرصة للاستماع للانشغالات التي طرحها الحاضرون والاتفاق على طرق المعالجة واقتراح الحلول والبدائل، مؤكدين على ضرورة تكاثف الجهود، لحصد أعلى المراتب خلال الدخول المدرسي الجديد، الذي وفرت له كل الأجواء اللوجستية والبشرية. وبلغة الأرقام، بلغ عدد المؤسسات التربوية في الولاية 67 مؤسسة، منها 44 مؤسسة في الطور الابتدائي، سجل بها 12795 تلميذ و460 فوج، إضافة إلى 16 متوسطة يلتحق بها نحو 7369 تلميذ، موزعين على 210 فوج. كما يحوز القطاع في بالطور الثانوي 7 ثانويات، سيلتحق بها نحو 2578 تلميذ، موزعين على 116 فوج. وبخصوص التربية التحضيرية، يتوقع فتح أفواج خاصة بها على مستوى 44 مؤسسة، يستفيد منها 43 طفلا موزعين على 57 فوجا.