❊ منتجات تركية بنوعية جيدة وأسعار تنافسية في السوق الجزائرية تفتتح الأحد المقبل الطبعة الثانية من "صالون الجزائر للنسيج"، بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، بمشاركة 40 عارضا من أربع دول رائدة عالميا في قطاع النسيج، حيث ينتظر أن تشهد التظاهرة التي تدوم إلى غاية 8 أكتوبر الجاري، عرض آخر الابتكارات في صناعة الملابس والأقمشة، فضلا عن التصاميم الجديدة في عالم الموضة. أكد ممثل شركة "ميريديان" التركية المنظمة لصالون الجزائر للنسيج، إيمري أكشوك، أمس، في ندوة صحفية عقدها بالجزائر العاصمة، أن الطبعة الثانية للصالون التي تنظم من 6 إلى 8 أكتوبر الجاري، بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، جاءت بعد النجاح الكبير الذي عرفته الطبعة الأولى العام الماضي، والتي توّجت بشراكات هامة بين شركات جزائرية وتركية. وأوضح المتحدث أن الطبعة الثانية ستكون أكثر أهمية بفضل توسيع المشاركة إلى بلدين محورين في صناعات النسيج وهما الصين وبنغلاديش، إذ يرتقب حضور مكثف لشركات هذين البلدين الآسياويين، فضلا عن عدد هام من شركات النسيج التركية وكذا الشركات الجزائرية التي شهدت تطوّرا ملحوظا في السنوات الأخيرة. وقال المسؤول التركي، إن الصالون سيعرف عرض أحدث التكنولوجيات في صناعة النسيج وكذا آلات النسج الأكثر تطوّرا، فضلا عن مجموعات ملابس جديدة لموسم خريف 2024-2025 والتي ستبرز من خلالها الشركات الحاضرة آخر توجهات وصيحات الموضة المقبلة. واعتبر الجزائر سوقا واعدة في مجال النسيج، مشيرا إلى وجود اهتمام تركي متزايد بها سواء لتسويق المنتجات التركية أو إقامة شراكات، مرجعا ذلك إلى وجود تقارب في العادات والثقافة بين البلدين وهو ما يجعل من التبادل بين الطرفين أمرا ضروريا. وكشف في السياق أن تركيا ستجلب منتجات ذات نوعية جيدة وبأسعار جد تنافسية تستجيب للأذواق المختلفة في السوق الجزائرية وتحرص على تقديم تصاميم متنوّعة، معربا عن اقتناعه بأن الملابس والاكسسوارات التركية ستجد فرص تسويق هامة في السوق الجزائرية التي تعرف تطوّرا في هذا المجال عاما بعد آخر، دون إغفال أهمية الشراكة والاستثمار في هذا المجال. وتمت الإشارة إلى أهمية الحدث من حيث أنه "أكثر من مجرد تجمع صناعي"، وإنما "مركز للابتكار والتعاون والنمو"، حيث تشمل المعروضات الأقمشة والاكسسوارات والملابس والآلات، وهو ما يجعل من الصالون موعدا لجمع المهنيين من مصنعين وموردين ومصمّمين ومبتكرين، للتواصل والتبادل والتعاون واكتشاف فرص عمل جديدة.