تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون رسالتي تهنئة من كل من الرئيس الفدرالي لجمهورية النمسا السيد فان دير بيلن ونائبة رئيس جمهورية ناميبيا السيدة نوتامبو ناندي ندايتواه، وذلك بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة رئاسية ثانية، وفقا لرئاسة الجمهورية. وجاء في رسالة الرئيس الفيدرالي لجمهورية النمسا السيد فان دير بيلن، "فخامة الرئيس.. أتقدم إليكم باسمي الخاص وباسم الشعب النمساوي، بتهاني الحارة بمناسبة إعادة انتخابكم رئيساً للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية". وأضاف السيد بيلن "إن العلاقات الممتازة بين بلدينا تجعلني أتطلع، للعمل بمعيتكم، من أجل تعميق التعاون الثنائي"، مشيرا إلى "أن التبادل الاقتصادي والاستثمار، يعدان عاملين أساسيين لبلوغ هذا الهدف، لا سيما في مجال الطاقات المتجدّدة، إذ نعتبر في النمسا بأن الجزائر شريك أساسي لنا ولأوروبا، في تحقيق التحوّل الطاقوي، من خلال مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي، من الجزائر إلى النمسا". واغتنم الرئيس النمساوي المناسبة، ليعرب للرئيس تبون وللشعب الجزائري عن أطيب تمنياته، بمناسبة الذكرى السبعين لثورة أول نوفمبر المجيدة. من جهتها كتبت نائبة رئيس جمهورية ناميبيا السيدة نوتامبو ناندي ندايتواه، في رسالتها لرئيس الجمهورية "باسم الحكومة والشعب الناميبي، أتقدم إليكم بصادق التهاني، لإعادة انتخابكم رئيساً للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية". وأضافت "إن فوزكم الباهر، يؤشر على ثقة الشعب الجزائري في قيادتكم ورؤيتكم لمستقبل بلدكم"، مستطردة بالقول "أنا مقتنعة، بأن الجزائر ستُلامس مجدّدا قمم التنمية والازدهار.. وبصفتها، بلدا ملتزما بصرامة، إزاء العدالة وحقوق الإنسان، وتقرير المصير وإنهاء الاستعمار، فإن ناميبيا على استعداد للتشاور معكم، حول سبل دعم الشعبين في الصحراء الغربية وفلسطين". وأكدت السيدة ناندي ندايتواه أن "ناميبيا تولي أهمية كبرى للعلاقات الأخوية القائمة بين بلدينا، منذ مدة طويلة، على التعاون والوحدة والنظرة المشتركة"، قبل أن تخلص إلى القول "وأنتم بصدد مباشرة مهامكم السامية، يسعدني العمل معكم، من أجل تعزيز وتقوية روابط الصداقة التي تجمعنا".