ترك المدافع الجزائري، عيسى ماندي، الانطباع بأنه يرفض الاعتزال الدولي مع المنتخب الوطني، بعد وصوله عتبة المباراة الدولية رقم 100، الخميس الماضي، بمناسبة مواجهة الطوغو في الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2025، حيث صرح بأنه يتطلع لتحقيق أهداف أخرى مستقبلا، في وقت يتعرض للانتقادات، بسبب تراجع مستواه مع "الخضر". قالت "الفاف" في بيان لها بهذا الخصوص: "كانت مباراة الجزائر ضد الطوغو، مناسبة خاصة للاعب عيسى ماندي، الذي حقق فيها إنجازا رمزيا بخوضه المباراة الدولية 100 بقميص "الخضر"، قبل أن تنقل تصريح نجم نادي ليل الفرنسي: "100 مباراة مع المنتخب الوطني، إنه حقا أمر رائع، المشاركة في مباراة واحدة أمر استثنائي، فما بالك أنه تحقق في 100 مباراة..!"، مضيفا: "إنه لشرف عظيم وفخر لي ولعائلتي"، قبل أن يؤكد رغبته في الاستمرار لفترة أطول، وصرح: "العمل يؤتي ثماره دائما، لا تستسلم أبدا"، وأكد: "لم ينته الأمر، لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يمكن تجربتها معا"، وببلوغه 100 مباراة دولية، أصبح ماندي ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ المنتخب، متساويا مع لخضر بلومي، وخلف إسلام سليماني (101 مباراة)، كما "هنأ رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، السيد وليد صادي، ماندي بحرارة، باسمه الشخصي وباسم أعضاء مكتبه الفدرالي، على مسيرته المتميزة، متمنيا له المزيد من النجاحات مع "الخضر" في المستقبل". من جهة أخرى، لا يقدم عيسى ماندي، المستويات المنتظرة منه مع المنتخب الوطني، خلال الفترة الأخيرة، سواء في وسط الدفاع أو الظهير الأيمن، ما قد يفقده مكانته الأساسية مستقبلا، خاصة في ظل بروز بعض الأسماء، على غرار توغاي في وسط الدفاع، ومحمد فارسي على الجهة اليمنى، ويعد منادي أكثر اللاعبين عرضة للانتقاد في المنتخب الوطني مؤخرا، رفقة كل من بغداد بونجاح ورياض محرز.