استفادت بلدية ابن باديس بقسنطينة، مؤخرا، من 17 مشروعا في مختلف القطاعات اقتُرحت من قبل المجلس البلدي، ضمن برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجماعات المحلية، وصندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، بغلاف مالي قُدر بحوالي 21 مليار سنتيم بعنوان سنة 2025، جاءت في إطار تحسين الإطار المعيشي، والاستجابة لمطالب عدد من قاطني هذه المنطقة. استحسن سكان بلدية ابن باديس الواقعة شرق ولاية قسنطينة، الحصة السكنية الإضافية التي تحصلت عليها بلديتهم مؤخرا؛ حيث استفادت من حصة 150 سكن في صيغة السكن الإيجاري العمومي، والتي تضاف إلى حصة 100 سكن من نفس الصيغة، استفادت منها البلدية سابقا، لترتفع الحصة إلى 250 مسكن. وقد كشفت مصادر من البلدية أن الحصة الجديدة سيكون موقعها بمحاذاة حي 300 مسكن. وفي قطاع الأشغال العمومية تتواصل الأشغال على قدم وساق بمشروع الطريق الرابط بين حي سايبي السايح، وحي 300 مسكن، والذي كان محل معاينة من قبل رئيس المجلس الشعبي البلدي، ورئيس فرع الأشغال العمومية لدائرة عين عبيد، وممثلي المقاولة المنجزة للمشروع؛ حيث تم تسجيل العديد من التحفظات، وتحديد مهلة أقصاها أسبوع من أجل رفعها، ووضع اللمسات الأخيرة لتسليم المشروع. كما استفادت البلدية، مؤخرا، في إطار فك العزلة وتسهيل تنقلات المواطنين وولوج الفلاحين أراضيهم، من مشروع رد الاعتبار للطريق البلدي كلارة على مسافة 1 كيلومتر، مع إضافة 300 متر خطي للفلاحين بمبلغ 715 مليون سنتيم، مع برمجة ووضع حجر الأساس لمشروع صيانة الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 133، وشعبة الكرم على مسافة 2,4 كيلومتر، وهي طريق تؤدي إلى مناطق فلاحية؛ حيث بلغت كلفة المشروع 1,8 مليار سنتيم، على أن يسلَّم شهر أكتوبر الجاري، مع استفادة البلدية من مشروع رد الاعتبار للطريق الولائي رقم 133 انطلاقا من مدخل البلدية على مسافة 1600 متر. وفي قطاع الري، استفادت البلدية من مشروع رد الاعتبار ومتابعة شبكة المياه الصالحة للشرب بحي زويكري عمار، في إطار ترقية الحياة اليومية للمواطن، وذلك عبر وضع شبكة جديدة بمبلغ 970 مليون سنتيم لفائدة 215 مسكن؛ حيث ستعمل الشبكة الجديدة على تحسين عملية التزويد بالمياه الصالحة للشرب لقاطني هذه المنطقة بعد سنوات من المعاناة. وبنفس الحي وفي قطاع الطاقة، تم تحويل شبكة الكهرباء والغاز على طول يقارب 1 كيلومتر؛ حيث استفاد من العملية 69 مسكنا. وبلغت تكلفة المشروع حدود 337 مليون سنتيم. كما استفاد الحي في قطاع التربية، من إعادة تأهيل المدارس الابتدائية، والهياكل المرافقة لها؛ على غرار مدرسة كريمي عمار التي استفادت من عملية إعادة تهيئة، وإنجاز ملعب بالعشب الاصطناعي؛ لتمكين التلاميذ من ممارسة مادة التربية البدنية في أحسن الظروف، مع تسليم مشروع 3 أقسام توسعة بمدرسة زرمان ساعد.