تواصل مديرية توزيع الكهرباء والغاز، بولاية معسكر، عمليات ربط المستثمرات الفلاحية بشبكة الكهرباء، في إطار مبادرة الدولة لتعميم الطاقة الكهربائية في المناطق الزراعية. ومنذ انطلاق هذا البرنامج، تم وضع الكهرباء حيز الخدمة في 1017 مستثمرة فلاحية، مع برمجة ربط 37 مستثمرة أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة. أوضحت مسؤولة الإعلام بالمديرية، أن العملية تسير تدريجيا وبوتيرة متقدمة، مع هدف واضح، يتمثل في توصيل الكهرباء إلى 24 مستثمرة فلاحية إضافية، خلال الفترة القادمة. وأضافت: "نظرا للأهمية الكبيرة لهذه العملية في دعم التنمية الفلاحية بالولاية، فإننا نواصل الأشغال بشكل مكثف، لتعميم استفادة أكبر عدد من المستثمرات الفلاحية من هذه الطاقة الحيوية". وفي سياق متصل، تعمل مؤسسة التوزيع، على تحصيل الديون المتراكمة من الزبائن، حيث تواصل حملتها الواسعة لتحسيسهم بضرورة تسديد فواتير استهلاك الطاقة الكهربائية والغازية، وتفادي إجراءات القطع، التي تعتبر الخيار الأخير. وتأتي هذه الحملة التحسيسية في إطار محاولة المؤسسة استعادة مبالغ الديون التي ارتفعت، لتصل إلى 348 مليار سنتيم. مشروع مدرسة بمعسكر نوعية الأشغال محل انتقاد لم يخف والي معسكر، فريد محمدي، عدم رضاه عن نوعية الأشغال في مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية من خمسة أقسام، بدوار سيدي عبد القادر، التابع إقليميا لبلدية زلامطة، والبعيد عن عاصمة الولاية معسكر ب 30 كلم، حيث سارع إلى إبداء سلسلة من الانتقادات، خلال تفقده مؤخرا، لورشة المشروع، بخصوص النقائص التي سجلها في الأشغال، وعدم احترام المعايير التقنية المعمول بها. وجه المسؤول الأول بالولاية، انتقادات للأطراف المسؤولة على متابعة أشغال المشروع، حيث أصدر تعليمات صارمة بإجراء تشخيص كامل للمشروع، من قبل مكتب ومخبر مراقبة البنايات العمومية، بهدف التأكد من مدى احترام كافة المعايير التقنية المتبعة في إنجاز المشاريع العمومية. للإشارة، انطلقت أشغال المشروع، الذي تتولى فيه بلدية زلامطة مسؤولية التنفيذ، في 25 جويلية 2024، بناء على ثاني أمر بالخدمة، بغلاف مالي إجمالي قدره 21,733,524.46 دج، منها 1,451,600.00 دج للدراسة والمتابعة التقنية، التي كلف بها مكتب الدراسات "الرائد"، و20,281,924.46 دج لأشغال الإنجاز التي تتولاها مؤسسة مقداد عبيد من ولاية تيارت، حسب ما جاء في البطاقة التقنية للمشروع. جاء هذا المشروع، الذي يعتبر من ضمن أهم مطالب مواطني دوار سيدي عبد القادر المعروف باسم "ترونت"، لرفع المعاناة ومشقة التنقل اليومي عن أكثر من 90 تلميذا، الذين يضطرون يوميا إلى التنقل لمسافات طويلة نحو مدارس بلديتي زلامطة (6 كلم) وسيدي قادة (7 كلم). ويمكن للتقصير في نوعية أشغال إنجاز 5 أقسام لتلاميذ دوار سيدي عبد القادر، أن يُهدد بتحويل هذه العملية إلى إخفاق، إذا لم تُتخذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ المشروع، وفقا للمعايير التقنية المطلوبة.