ندّد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أمس، بعمليات القصف الصهيونية الأخيرة على جباليا، مشيرا إلى أن مصطلح "التطهير العرقي" يستخدم بشكل كبير فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث يشنّ الكيان الصهيوني هجوما داميا، حسبما نقلته مصادر إعلامية. وقال بوريل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن عبارة التطهير العرقي تستخدم بشكل كبير لوصف ما يحدث في شمال غزة، مدينا بشدة الغارات الصهيونية الأخيرة على جباليا بقطاع غزة. وشدّد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، الذي من المقرر أن يغادر منصبه في ديسمبر المقبل، على أن استخدام الجوع كسلاح حرب يتعارض أيضا مع القانون الإنساني الدولي، محذرا من الاحتمال الكبير لحدوث مجاعة في شمال غزة. وبدأ الاحتلال الصهيوني في 5 أكتوبر الماضي قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي. وتسبّبت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني. وجدير بالذكر أنه منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، استشهد 43.603 فلسطينيين، فيما بلغ عدد المصابين 102.929، أغلبيتهم من النساء والأطفال.