أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية, جوزيب بوريل, استهداف الاحتلال الصهيوني ساحة مستشفى ومدرسة وسط غزة تؤويان مواطنين نازحين. وقال بوريل, في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي,اليوم الاثنين: "أدين الهجمات الجديدة التي شنها الجيش الصهيوني على مستشفى ومدرسة تستخدمان كملجأ وسط غزة", مضيفا أن القصف أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الباحثين عن الأمان في ظروف مروعة. وفجر اليوم, استشهد 4 مواطنين وأصيب نحو 40 آخرين, في غارة للاحتلال الصهيوني استهدفت خياما للنازحين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة, ما أدى إلى اندلاع حريق كبير طال نحو 30 خيمة. ومساء امس الأحد, استشهد 22 مواطنا بينهم 15 طفلا وامرأة وأصيب 80 آخرين بقصف الاحتلال مدرسة "المفتي" التي تضم آلاف النازحين بمخيم النصيرات وسط القطاع. وخلفت حرب الإبادة الجماعية الصهيونية المتواصلة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أكثر من 140 ألف شهيد وجريح وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة توفي بسببها عشرات الأطفال والمسنين. وتواصل قوات الاحتلال الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة. وحول الاحتلال الصهيوني قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم, إذ يحاصره للعام ال18, وأجبرت حرب الإبادة الجماعية نحو مليوني شخص من أهالي القطاع البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون على النزوح في أوضاع كارثية مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.