نسف الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ومن ورائه الدبلوماسية الجزائرية، الخطط "المخزنية" القذرة، بحرمان الجزائر من العودة إلى أروقة المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، من خلال تعبيد الطريق لرئيس "الفاف"، وليد صادي، لاستعادة عضوية الجزائر في هذا المنصب الحساس، ومحاربة التضييق والضغط الذي مارسته بعض الأطراف من داخل "الكاف" على كرة القدم الجزائرية، خلال السنوات الأخيرة. أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم رسميا، عن ترشح وليد صادي لانتخابات عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، التي ستجري شهر مارس المقبل، بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث سيكون صادي في طريق مفتوح للفوز بعضوية المكتب التنفيذي، بحكم أنه سيكون المرشح الوحيد عن اتحاد شمال إفريقيا، بعد انسحاب ممثل تونس، حسين الجنيح، من سباق الترشح لهذا المنصب، بعد أن حاول المخزن إقحام تونس في خطة قذرة، من أجل حرمان الجزائر من العودة إلى المكتب التنفيذي ل"الكاف"، لكن الدبلوماسية الجزائرية كانت بالمرصاد لهذه الحملة القذرة، المستمرة ضد الجزائر منذ سنوات، داخل أروقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ما يؤكد العودة القوية للجزائر في "الكاف"، للدفاع عن حقوق كرة القدم الجزائرية، وأكدت مصادر متطابقة، أن المخزن حاول الضغط على تونس، لتقديم مرشح عنها لمنافسة وليد صادي، مقابل وعود بدعمه وتمهيد الطريق له بالفوز في مقعد بالمكتب التنفيذي ل"الكاف"، لكن الجزائر عرفت كيف تتحرك في الوقت المناسب، لإفشال محاولات الانقلاب البائسة للمخزن، على كل ما هو جزائري داخل "الكاف"، وأكدت تفوقها على شيطنة المخزن التعيسة بالضربة القاضية. إلى ذلك، قالت "الفاف" في بيان لها بهذا الخصوص: "يعلن الاتحاد الجزائر لكرة القدم، أن الرئيس وليد صادي قدم رسميا ترشحه لانتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، المقرر إجراؤها في مارس 2025 بالقاهرة"، ويشغل حاليا صادي منصب نائب رئيس اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، ورئيس لجنة المسابقات في الهيئة لسنة 2024، وعليه يترشح للمقعد الثاني عن منطقة الشمال، وستجري انتخابات رئاسة "الكاف" ولجنته التنفيذية في 12 من شهر مارس المقبل، ويعد الرئيس الحالي ل"الكاف"، باتريس موتسيبي، المرشح الوحيد لمنصب الرئيس. يجدر الذكر، أن الجزائر غابت عن عضوية المكتب التنفيذي ل"الكاف" منذ سنة 2017، تاريخ خروج رئيس "الفاف" السابق، محمد روراوة، من هذه الهيئة، التي تواجد فيه لعدة سنوات.