تحدّثت المكلفة بالدراسات والعلاقات العامة للمركز الوطني للوثائق والصحافة والصورة والإعلام السيدة حياة حيدب ل"المساء" عن مشاركة المركز في فعاليات الطبعة السابعة والعشرين للصالون الدولي للكتاب بالجزائر، من خلال ثلاثة إصدارات جديدة ومجموعة من الصور تعبّر عن مختلف محطات تاريخ الجزائر خلال الفترة الاستعمارية الفرنسية. قالت حيدب إنّ هذه الطبعة النوفمبرية للمعرض الدولي للكتاب التي تزامن تنظيمها بالذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية، عرفت اصدار ثلاثة كتب للمركز الوطني للوثائق والصحافة والصورة والاعلام وهي "قطاع الاتصال. 60 سنة من الإنجازات" حول تاريخ الصحافة في الجزائر في الفترة الاستعمارية و«المرأة الجزائرية. الجندي المجهول" عن شجاعة المرأة الجزائرية ومشاركتها في تحرير الأرض و«أطفال الثورة. أطفال بلا طفولة" حول معاناة الأطفال من ضيم الاستعمار. وتابعت أنّ المركز نظّم في هذه الفعالية، معرضا يضم صورا نادرة تم توزيعها على عشر لوحات موضوعاتية وهي "الظروف الاجتماعية الصعبة للجزائريين خلال الحقبة الاستعمارية (1945-1962)"، "مجازر 8ماي 1945"، "احتفال الفرنسيين بانتصار على الحلفاء على المانيا النازية 8ماي 1945"، "جنود الجيش التحرير الوطني"، "اضراب ثمانية أيام من 28جانفي الى 4فيفري 1957"، "مظاهرات 11ديسمبر 1960"، "مظاهرات 17اكتوبر 1961"، "الوفد الجزائري المفاوض في اتفاقية ايفيان 18مارس 1962"، "استفتاء تقرير المصير 1جويلية 1962"، و3الاحتفال باستقلال الجزائر 5جويلية 1962". واعتبرت المتحدّثة أنّ تنظيم مثل هذا المعرض يعد فرصة لتعريف الشباب بأهم محطات الثورة التحريرية، وكذا لشد الوثاق بين الجيل القديم والجيل الجديد، خاصة أن الصور المعروضة نادرة وهي ملك للمركز.