❊ الجزائر دخلت عهدا جديدا بقيادة الرئيس تبون وحريصة على سيادتها ووحدتها ❊ أصوات ناعقة تحاول إثارة الشك والبلبلة كلما حدث تغيير في المؤسسة لعسكرية ❊ مؤامرات تصنع في مخابر التخريب بالخارج ويروّج لها خونة وعملاء مأجورون ❊ المخلصون سيعملون على المناعة الوطنية وتقوية الجيش لاستقرار الجزائر ❊ الجزائر ستتصدى بحزم لكل الأعمال العدائية التي تستهدف كيان الدولة ورموزها ❊ التداول على الوظائف والمناصب يرفع من جودة الأداء تحقيقا للغايات الكبرى أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنڨريحة، أمس، عزم الجزائر بفضل أبنائها المخلصين على الحفاظ على سيادتها ووحدتها الوطنية، والتصدي بحزم لكل الأعمال العدائية التي تستهدف كيان الدولة الوطنية ورموزها. قال الفريق أول السعيد شنقريحة، خلال إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة وزير الدفاع الوطني، على مراسم التنصيب الرسمي للواء مصطفى سماعلي، قائدا جديدا لقيادة القوات البرية خلفا للواء عمار أعثامنية، أن الجزائر التي دخلت عهدا جديدا تحت قيادة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة وزير الدفاع الوطني، تعتمد على رصيدها التاريخي الزاخر وعلى شعبها الأبي الذي سيقف مع قادته في كافة الظروف والأحوال كرجل واحد أمام أي جهة تنوي الإضرار بجزائر الشهداء. وحذّر الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، في كلمة توجيهية بثت إلى جميع وحدات القوات البرية عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، من الأصوات والأبواق التي تحاول من خلال تأويلات وتحليلات خاطئة ومغرضة إثارة الشك والبلبلة في أوساط الرأي العام الوطني، قائلا إن ذلك يحدث "كل ما حدث تغيير في المؤسسة العسكرية، والتي من المفروض أنها تشهد على غرار كل المؤسسات والجيوش تغييرات طبيعية تندرج دون شك في إطار التداول على الوظائف والمسؤوليات". وأعرب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، عن ثقة المؤسسة العسكرية في وعي "وتفطّن المواطنين لمثل هذه المؤامرات التي تصنع في مخابر التخريب في الخارج، ويروّج لها بعض الخونة والعملاء والمأجورين الذين عودونا على مثل هذه الحركات كلما واصلت بلادنا تشبثها بمواقفها الثابتة تجاه القضايا العادلة في العالم، وكلما عبّرت بوضوح عن غيرتها على سيادتها وقرارها السيّد". كما أكد على يقينه التام بأن" الوطنيين المخلصين سيعملون على الدوام على المساهمة في تعزيز مناعتنا الوطنية الشاملة، ودعم جهود الخيرين لتقوية جيشنا الوطني الشعبي خدمة لاستقرار بلادنا والدفاع عن مصالحها العليا". وترأس الفريق أول السعيد شنڨريحة، مراسم التنصيب الرسمي لقائد القوات البرية الجديد، وفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 12 نوفمبر 2024، آمرا إطارات ومستخدمي قيادة القوات البرية بالعمل تحت سلطته وطاعة أوامره وتنفيذ تعليماته بما يمليه صالح الخدمة، تجسيدا للقواعد والنظم العسكرية السارية وقوانين الجمهورية ووفاء لتضحيات الشهداء الأبرار وتخليدا لقيم الثورة المجيدة. وبعد التصديق على محضر تسليم السلطة التقى الفريق أول السعيد شنقريحة، بقيادة وأركان ومستخدمي مقر قيادة القوات البرية، مؤكدا حرصه شخصيا على جعل التداول على الوظائف والمناصب تقليدا متواصلا وثقافة سائدة ينبعث من خلالها نفس جديد بين الصفوف، وديناميكية متجددة داخل الجيش الوطني الشعبي، لاسيما على ضوء التحولات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، والتي تحمل في طيّاتها تحديات أمنية مستجدة وتهديدات أكثر تعقيدا تستوجب التكيّف معها باستمرار. وأوضح أن هذا التداول يعد من السنن الحميدة وأمرا عاديا في تنظيم وإدارة المؤسسات، "إذ يساهم كل مسؤول في الرفع من جودة الأداء وتوفير الظروف الملائمة والموارد البشرية المؤهلة الضامنة لاستمرارية المؤسسة خدمة للدولة وتحقيقا لغاياتها الكبرى".وكان الفريق أول السعيد شنقريحة، قد وقف بعد مراسم الاستقبال بمدخل مقر قيادة القوات البرية وقفة ترحم على روح الشهيد البطل "ديدوش مراد" الذي يحمل مقر قيادة القوات البرية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلّد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار. وإثر ذلك قام السيّد الفريق أول، بتفتيش مربعات إطارات ومستخدمي قيادة القوات البرية المصطفة بساحة العلم، ليعلن بعدها عن التنصيب الرسمي لقائد القوات البرية الجديد اللواء مصطفى سماعلي، ليختتم نشاطه بمتابعة تدخلات إطارات وأفراد القوات البرية والاستماع إلى انشغالاتهم واهتماماتهم.