جدّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس، عرفان الجزائر لكل الذين ساندوها إبان الثورة التحريرية المجيدة ضد الاستعمار الفرنسي، مشيرا خلال إشرافه على الدورة الثانية للجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية، إلى أن "الجزائر بأجيالها المتعاقبة ستظل وفية لكل من ناصرها ووقف إلى جانبها خلال ثورة الشرف وستورث قيم الوفاء لبناتها وأبنائها". وفي حين اعتبر "مثل هذه القيم هي الضمان الوحيد لزرع المحبة والتعاون والرقي والسلام العالمي"، أشار ربيقة إلى أن تأسيس الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية يهدف إلى "الحفاظ على الموروث التاريخي لهؤلاء الأصدقاء ولاستكمال المسار النبيل للوفاء لعهد من وقفوا إلى جانب الشعب الجزائري وأداة للتعبير عن قيم حقّ الشعوب في الحرية والكرامة". وأضاف أن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ومن منطلق مبادئها المتجذّرة في تاريخها العظيم "تشارك وبحيوية في مسار صنع القرار الدولي الهادف إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين". كما تسخّر جهودها الدبلوماسية، حسب الوزير، في تكريس المبادئ والقيم التي جاءت بها مواثيق الأممالمتحدة وعلى رأسها حقّ الشعوب في تقرير مصيرها، التسوية السلمية للنزاعات وكذا تعزيز التعاون والصداقة بين الدول.