شدد سيد أحمد العسري الذي أعيد انتخابه على رأس الاتحادية الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة (ذوي الهمم) لعهدة جديدة 2025 2028، على ضرورة الإبقاء على الديناميكية التي شهدتها الهيئة الفيدرالية في السنتين الماضيتين، اللتين كُللتا بنتائج رياضية معتبرة في الألعاب البرالمبية الأخيرة بباريس، وكذا في البطولة العالمية بمدينة كوبي اليابانية. وفي هذا الشأن قال العسري: " أشكر أعضاء جمعيتنا الذين أدوا العملية الانتخابية في طمأنينة ومسؤولية كبيرة، أعتقد أنهم برهنوا في الجمعية الانتخابية على نيتهم في الاستمرارية، والاستقرار الذي يشهده بيت الفيدرالية؛ لدرايتهم الشاملة بأنهما عاملان هامان لبلوغ نتائج من المستوى العالي على تلك المحققة في دورة باريس 2024، ومونديال اليابان". ففي البرنامج الذي عرضه على أعضاء الجمعية العامة قبل بداية الأشغال، تناول الرئيس المنتخب للاتحادية، عدة نقاط، ترمي كلها إلى تدعيم ديناميكية رياضة ذوي الهمم الجزائرية. كما تحدّث عن ضرورة تدعيم مختلف المصالح التقنية للاتحادية، بإطارات كفءة، ووضع نمط منافسة مناسب، من شأنه أن يخفف الضغط عن الأندية، وتطوير بعض الأنواع الرياضية الأخرى، وزيادة عدد المنخرطين الحائزين على إجازة رياضي في رياضة ذوي الهمم، وضرورة العناية والتكفل بالمواهب، والتفكير، من الآن، في ضمان الخلف من مستوى عال؛ حتى تتمكن رياضة ذوي الهمم الجزائرية، من الاحتفاظ بسمعتها على المستوى الدولي. وتحصّل أحمد العسري وقائمته المتكونة من 12 عضوا، على 43 صوتا من أصل 44 صوتا معبر عنها خلال الانتخابات التي شارك فيها 47 عضوا من أصل 65 عضوا في الجمعية. وسبق للرئيس سيد أحمد العسري، الإشراف على تسيير الاتحادية الجزائرية لرياضات ذوي الاحتياجات الخاصة في العهدة البرالمبية 2008 2012. كما انتُخب مجددا على رأس الاتحادية من مارس 2023 إلى ديسمبر 2024 خلفا لسليمان معاشو. وكانت الجمعية العامة رفضت المصادقة على الحصيلتين الأدبية والمالية لمكتبه لسنة 2022، خلال الجمعية العامة العادية التي انعقدت في 11 مارس الماضي. وتضم تركيبة المكتب الفيدرالي الجديد للاتحادية الجزائرية لرياضات ذوي الاحتياجات الخاصة، كلا من لشخب رزقي، وبن علو بلقاسم، ونايت قاسي توفيق، وجوامع محمد صالح، وبن عطا بوبكر، وسلطاني عبد القادر، وخليفة عبد القادر، وشلقيع سعيد، وميصابيح حبيب، وسمار خليل إبراهيم، وأوقاسي لحلو وسناء سلوم.