باتت وضعية الحارس الدولي أليكسندر أوكيدجة مع ناديه ماتز الفرنسي، تربك حسابات الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، قبل نحو شهرين من استئناف التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. وتنتظر كتيبة " المحاربين" تحديات مهمة في بداية سنة 2025، سيواصل فيها مشوار تصفيات كأس العالم 2026. ويستأنف أشبال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش شهر مارس المقبل، تصفيات "المونديال" ؛ حيث يواجهون منافسهم منتخب بوتسوانا يوم 13 مارس 2025، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات قبل استضافة موزمبيق بتاريخ 24 من الشهر ذاته لحساب الجولة السادسة. وقبيل هذا الموعد الهام، بات المدرب بيتكوفيتش في موقف لا يُحسد عليه، لتقرير مصير الحارس أليكسندر أوكيدجة بعد تطورات غير متوقعة لوضعيته. وقرر نادي ميتز الفرنسي إحالة الدولي الجزائري على دكة البدلاء، وهو ما قد يتسبب في خروج الحارس البالغ من العمر 36 عاما، من حسابات الخضر بعد أن عاد من الاعتزال الدولي منذ أشهر مضت، بعدما حصل على ضمانات باللعب مع منتخب الجزائر، وتفادي السيناريو الذي عاشه مع المدرب السابق جمال بلماضي. ووفقا لإذاعة "فرانس بلو"، فإن نادي ميتز استقدم الحارس البلجيكي أرنو بودار "26 سنة" خلال الميركاتو الشتوي الجاري، ليكون الحارس الأول في الفريق؛ ما يعني تحوّل أوكيدجة إلى دور البديل. وجاء القرار المتخذ من طرف ميتز بعدما رفض أوكيدجة تجديد عقده مع النادي؛ حيث سيكون حرا من أي التزام بداية من صيف 2025؛ ما دفع ناديه لاستباق الأحداث، وجلب حارس جديد؛ تحسبا لرحيله المرتقب. وفي حال اتخاذ أوكيدجة قرار المواصلة مع ميتز حتى نهاية الموسم الجاري في دور البديل، فإنه من المتوقع ابتعاده عن تشكيلة "الخضر" رغم تألقه خلال التعادل سلبا في مالابو، أمام غينيا الاستوائية خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.