❊ من مباشرة خلايا التنشيط والمتابعة لأعمالها ❊ 600 ألف مترشح لامتحان إثبات المستوى في 6 ماي القادم ❊ تنفيذ ما تبقى من إجراءات متعلقة بالقانون الأساسي والنظام التعويضي ❊ مخيّمات صيفية للتلاميذ المتفوّقين دراسيا ❊ تمكين مؤسّسات التربية والتعليم الخاصة من كافة المناشير والتعليمات أكد وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أول أمس، حرص الدولة على إنجاح الامتحانات الرسمية من خلال تجنيد مختلف القطاعات الوزارية والهيئات الأمنية، داعيا إلى إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة في إطار القانون الأساسي والنظام التعويضي وفق المواعيد والآجال المحدّدة . شدّد الوزير خلال ترؤسه ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية، خصّصت لتقديم التوجيهات اللازمة للتحضير الجيد للامتحانات المدرسية الوطنية، ومتابعة العمليات المرتبطة بتسيير الموارد المالية والمادية والبشرية، على الحرص الذي توليه الدولة لإنجاحه الامتحانات الرسمية من خلال تسخير القطاعات الوزارية والمؤسّسات الأمنية كل سنة، داعيا إلى وجوب إتمام جميع الترتيبات المتعلقة بالتحضير لهذه الامتحانات، والتأكد من مباشرة خلايا التنشيط والمتابعة للامتحانات المدرسية الوطنية على مستوى مديريات التربية لأعمالها، والسهر على إنجاح سير امتحان المستوى للمتعلّمين المسجّلين بالديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بُعد. وبخصوص امتحان إثبات المستوى المقرّر إجراؤه يوم الثلاثاء 6 ماي المقبل لفائدة ما يقارب 600 ألف متعلّم مسجل بالديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بُعد، قدّم مدير الديوان الوطني للتعليم والتكوين عرضا حول مختلف الترتيبات والتحضيرات المتخذة لإنجاح هذا الامتحان. في هذا الصدد، أمر الوزير بالعمل على توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية، والعناية بظروف الإجراء بالتنسيق مع الجهات المعنية والتعامل بنفس الجدية المعهودة في الامتحانات المدرسية الوطنية لإنجاح هذه الدورة. وبخصوص انخراط الأساتذة الذين قاطعوا في البداية عملية صبّ علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية، أشار الوزير إلى إيجابية هذا المسعى، وحثّ على ضرورة الإسراع في استكمال هذه العملية في أقرب وقت لضمان تمكين التلاميذ وأوليائهم من استلام كشوف الفصل الثاني. وفيما يتعلق بالعمليات المرتبطة بتسيير الموارد المالية والمادية والبشرية، ولضمان التكفل الأمثل وفي أقرب الآجال بتطبيق جميع أحكام القانون الأساسي الخاص والنظام التعويضي، أكد سعداوي على ضرورة إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة، وفق المواعيد والآجال المحدّدة لها، والتنسيق مع كل الهيئات المعنية لتنفيذ ما تبقى من إجراءات، لاسيما مع أجهزة الرقابة المالية على المستوى المحلي. كما شدّد ذات المسؤول على وجوب إعلام الوزارة بجميع النشاطات والتظاهرات التي تقام بالمؤسّسات التعليمية، والتركيز على التظاهرات والنشاطات المعززة للجوانب البيداغوجية وتشجيعها. وبهدف التكفل بالتلاميذ المتفوّقين دراسيا، من الولايات غير الساحلية، كشف الوزير عن تنظيم مخيمات صيفية في إطار اتفاقية مع وزارة الشباب، داعيا مديري التربية بالتنسيق مع مديري الشباب لضبط هذه العملية وإنجاحها. كما أكد على ضرورة تمكين مؤسّسات التربية والتعليم الخاصة من كافة المناشير والتعليمات الواردة من الوزارة كما هو الشأن بالنسبة لمؤسّسات التربية والتعليم العمومية.