أكد رئيس مصلحة السكن والتجهيزات العمومية بولاية أدرار، أن الحظيرة السكنية تدعمت من خلال المخطط الخماسي الاخير، بأكثر من 23 ألف وحدة سكنية، وتم استلام 9 آلاف وحدة والبقية في طور الإنجاز. أما عن وضعية السكن الطوبي، فقد أضاف نفس المتحدث، بأن هناك برنامجا طموحا مخصصا للسكن الريفي.. حيث سجل أزيد من 5590 سكن ريفي في طور الإنجاز موزعة على 290 قصرا بهدف تحسين ظروف السكان وفتح المجال واسعا لتطوير عالم الريف، خاصة من حيث الفلاحة التي تعتبر المصدر الحقيقي لحياة أهالي القصور. وبهذا البرنامج الذي يساهم في القضاء على السكن الهش، الذي قررت الحكومة مؤخرا القضاء عليه نهائيا، نظرا للخسائر المسجلة خلال تقلبات الاحوال الجوية. ويبقى الإقبال على السكن الريفي قائما باعتباره يتلاءم مع نمط حياة السكان بالقصور. كما سجلت نسب هامة في انجاز السكن بولاية أدرار، وهذا راجع الى عزم السلطات على توفير السكن، فيما تنتظر بعض العائلات الإفراج عن قائمة السكن الاجتماعي.