تناشد 7 عائلات مقيمة بمقر إيكوتراك ببلدية القبة، تدخل هذه الأخيرة لحل مشكل إسكانهم العالق منذ 1994، هذا المشكل الذي أكد بشأنه مصدر من البلدية ل المساء بأنه يخص في الوقت الحالي ست عائلات وبأنه في طريق الحل· تعود خلفية المشكل حسب ممثلي السكان الذين زاروا المساء إلى سنة 1994 تاريخ لجوء البلدية إلى طرد 10 عائلات كانت تقيم منذ سنة 1968 بحي الباهية بالقبة القديمة، وهذا بعمارة تابعة لأملاك الدولة تتكون شققها من ثلاث غرف كانت تأوي أكثر من ثلاث عائلات· ورغم مساهمة العائلات المعنية في دفع مستحقات الكراء إلا أن قرار المحكمة آنذاك قضى بطردها، وبادرت البلدية حسب ممثلي السكان عند القرار بنقل العائلات المطرودة إلى ملعب الكرة الحديدية الواقع غير بعيد عن مقر بلدية القبة، حيث تم نصب خيام لها بالموقع المذكور، وبحلول 1999 تأثرت الخيم التي نصبتها العائلات بفعل موجة الثلج التي شهدتها العاصمة آنذاك مما استدعى تدخل البلدية لنقل العائلات إلى مقر إيكوتراك الواقع بالقبة القديمة على أمل أن توزع سكنات على المتضررين خلال مدة زمنية لا تتعدى - حسب ما وعد به المسؤولون آنذاك 20 يوما - لكن الأمر بقي على حاله - حسب ممثل السكان - إلى اليوم، باستثناء استفادة ثلاث عائلات من سكنات سنة 2000· ويضيف المشتكون أن المراسلات التي تم توجيهها إلى السلطات المعنية لم يتم الرد عليها رغم أن ظروف الاقامة تتدهور يوما بعد يوم·وفي اتصالنا ببلدية القبة أكد مصدر منها رفض ذكر اسمه بأن القضية الآن محل دراسة، وهي تخص ست عائلات وليس سبعا، وأن هناك احتمال ترحيل العائلات المعنية إلى سكنات اجتماعية·