شن الإعلامي المصري "عمرو أديب" هجوماً عنيفاً على الجزائر من خلال برنامج" القاهرة اليوم" والذي يبث عبر قنوات الأوربيت، وذلك عقب فوز المنتخب المصري على زامبيا بهدف نظيف وتساويه مؤقتا في رصيد النقاط مع "الخضر"(10 نقاط). وبلهجته الساخرة دائماً صرح أديب علانية: "نفسي الجزائر يتنكدوا بكرة..أتمنى أن تخسر الجزائر من رواندا، أو أن تفوز عليهم بهدف وحيد، كي نستطيع التغلب عليهم في مصر بسهولة"..! واستكمل هذا المتطفل على مهنة الإعلام النبيلة تصريحاتة الغريبة متسائلاً: "لا أعرف لماذا يكرهنا الجزائريون..ألا يتذكرون بأننا ساندنا ثورة المليون شهيد..ألا يتذكرون أننا من علمناهم اللغة العربية..ألا يتذكرون أننا تأهلنا لكأس العالم في إيطاليا 90 من خلالهم؟!". واتهم هذا شبه الإعلامي الجزائريين بالروح غير الرياضية في تعاملهم مع مصر..وكأنها حرب بين البلدين وليست كرة، وقال بأنهم يتسمون بالاستفزاز والغرور والكبر في تصريحاتهم التي تمس مصر وفريقها بل وشعبها أيضاً، وأضاف "إن الله قادر على كسر هذا الغرور وهذه القوة وأن يتأهل المنتخب المصري من خلال فوزه الكبير على الجزائريين "« في ملعب القاهرة ليشعروا بالحسرة والندم". وأشار في تصريحات غريبة بأن "المواطن الجزائري" يكن كرهاً شديداً "للمواطن المصري" دون أسباب مبررة..وأن هذا الكره يتعدى حدود كرة القدم ويشمل كرهاً في كل النواحي سياسياً واجتماعياً ودولياً..! والأكيد ان هذه التصريحات هي صادرة من قبل إنسان يهوى الإثارة ويعشق التملق ويدوس عن أبسط المبادئ بحثا عن شهرة ونجومية مزيفتين، والكلام المخزي الذي تفوه به أول أمس برهن مرة أخرى انه يحمل في قلبه حقدا دفينا للجزائر والجزائريين نجهل مصدره، لكنه يبقى والحمد لله من الأصوات الشاذة التي لا يمكنها بأي حال من الأحوال ضرب صفاء ومتانة العلاقة التي تربط شعب أم الدنيا وشعب المليون ونصف المليون شهيد، ذلك أن متانة هذه الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية أسمى من هرطقات عمرو وشرره.