سيواجه المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة مساء اليوم، نظيره من الارغواي برسم الجولة الثانية من نهائيات كأس العالم التي تجري وقائعها بمدينة كادونا النيجيرية إلى غاية 15 من الشهر المقبل. وبالرغم من صعوبة المهمة أمام تشكيلة الارغواي إلا أن أشبال عثمان ابرير ينوون افتكاك نقاط العبور للدور الثاني، لاسيما بعد الوجه المشرف الذي ظهروا به في المقابلة الأولى لهم أمام الفريق الايطالي، حيث أكدوا أنهم قادرين على رفع التحدي بالرغم من قلة الخبرة. وفي هذا الصدد، قال المدرب الوطني: "أنا راضي جدا على المردود الذي قدمه أشبالي أمام ايطاليا وكانوا قادرين على الفوز لولا معاكسة الحظ لهم، و اعتقد أنهم لعبوا على طريقة الكبار بدليل إحصائيات الفيفا التي أكدت سيطرتهم وتحصلوا على نسبة 54 بالمائة مقابل 46 بالمائة للفريق الايطالي". وأضاف في ذات السياق: "لابد لنا أن نظفر اليوم بنقاط الفوز لضمان تأشيرة العبور للدور الثاني، وسنلعب بكل أوراقنا لتخطي عقبة الارغواي من خلال التركيز أكثر واستغلال نقاط ضعف الخصم". وأوضح السيد ابرير أن فريقه يسير في الاتجاه الصحيح رغم انه حديث النشأة ويفتقر لاعبوه إلى التجربة، حيث قال: "على العموم يبقى الهدف من مشاركتنا هو الاحتكاك بالفرق الكبيرة ومباراتنا مع ايطاليا كشفت أننا لسنا بعيدين عن هذه الفرق". وللعلم فإن تشكيلة الارغواي التي يقودها رولان ميرشيرنو تأهلت إلى دورة نيجيريا 2009 بعد أن فازت بالبطولة المصغرة المخصصة لمنطقة أمريكا الجنوبية. ولم تتألق الأوروغواي التي ستشارك للمرة الرابعة في مونديال الأشبال خلال مشاركاتها الثلاث السابقة إذ يبقى أفضل نتيجة حققتها هي الربع النهائي لدورة سنة 1999 بزيلندا الجديدة. وصرح مدرب الاوروغواي الذي تضم تشكيلته لاعبا متميزا هو المهاجم والهداف البارع غونزالو باريتو دانوبيو قائلا: "سنلعب بمجموعة متكاملة وذكية، اللاعبون يعرفون ما ينتظر منهم وعرفوا كيف يغتنمون الفرصة خلال دورة جنوب أمريكا"، مضيفا: "إذاواصلنا على نفس المنوال سيكون لمنتخبنا حظوظا كبيرة في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة". ويعول المدرب كثيرا على كل من سيباستيان غاليغوس (وسط الميدان) وأدريان لونا (مهاجم) وغونزالو باريتو (مهاجم).